نصار: سنعمل على تحسين واقع القضاء ونتجنب المحاصصة في التشكيلات القادمة
قال وزير العدل عادل نصار في لـ”صار الوقت” عبر الـmtv إنه تربطه علاقة صداقة متينة بالشيخ سامي الجميل، وهو يعتز بها، لكنه أضاف أن عائلته ليس لها تاريخ في السياسة. وأوضح أن الشيخ سامي الجميل عرض عددًا من الأسماء على رئيس الحكومة ليتم جوجلتها واختيار الأنسب منها، وفي النهاية وقع الاختيار عليه.
وأشار نصار إلى أنه في حادثة الاعتداء على قوات اليونيفيل، تواصل مع مدعي عام التمييز منذ اللحظة الأولى، وكان متعاونًا، مشيرًا إلى أن التحقيقات والملاحقات مستمرة لتوقيف المعتدين.
وتابع أنه منذ وصوله إلى الوزارة، قام بمتابعة ملف استقلالية القضاء بشكل جدي، وأوضح أن المشروع ليس جاهزًا بعد، بل يتم دراسته ووضع الملاحظات عليه ليعرض بعد ذلك على لجنة الإدارة والعدل.
وأضاف أنه سيعمل على تفعيل التفتيش القضائي ومنع أي ضغوطات سياسية أو إعلامية على القضاة، مشيرًا إلى أنه في موضوع ملف تفجير مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار لم يرضخ للضغوطات، مؤكدًا أن دور وزارة العدل ليس التدخل في مضمون التحقيقات لأن هذا يعتبر تعديًا على استقلالية القضاء.
وتابع قائلاً إن واجب الوزارة هو حماية عمل القاضي دون التدخل في مضمونه. وأشار إلى أنه من صلاحيات وزير العدل الاطلاع ووضع الملاحظات على التشكيلات القضائية، لكنه يثق بمجلس القضاء الأعلى في هذا الشأن.
وفيما يخص التشكيلات القضائية القادمة، قال نصار إنه في المبدأ لا يجب تكريس أي مركز لطائفة معينة، مؤكدًا أنه سيتم طلب من القضاة فك ارتباطهم بأي حزب. وأضاف أن الحكومة ستخرج من منطق المحاصصة في التشكيلات المقبلة، وسيسعى لتحسين واقع القضاة السيئ.
