“لبنان صامد بكنّ”.. مواقف تُشدّد على دور المرأة اللبنانيّة في مواجهة التحديات!
يحتفل العالم في الثامن من آذار كل عام بـ”يوم المرأة العالمي”، في مناسبة تهدف إلى تعزيز حقوق النساء والفتيات وتمكينهن في مختلف المجالات وفي جميع أنحاء العالم، الذي لا يزال يواجه تحديات وأزمات تؤثر سلبًا في حقوق المرأة، على الرَّغم من الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا المجال.
وفي المناسبة، عبّرت مواقف لبنانيّة عدّة عن ضرورة تعزيز دور المرأة في لبنان.
فقد شدّدت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون خلال لقاء دعت إليه بعنوان “أنتنّ قلب المواطنية” في قصر بعبدا، أنّ “لبنان صامد بكنّ وبفضلكنّ وبإيمانكنّ وسيظل صامدًا لأن قلب المواطنية ينبض فيكنّ ولأنكنّ أنتنّ من حملنه على أكتافكنّ”.
اللقاء جمع 31 سيدة وشابة لبنانية، لمناسبة يوم المرأة العالمي، تميزن في عطائهن ومواجهتهنّ للتحدّيات من خلال قيامهنّ بمبادرات فردية انطلاقًا من حسّهنّ الوطني، وذلك في مجالات الصحة والتمريض، والطيران، وتقديم المساعدة خلال الحرب، والرعاية والعمل الاجتماعي، والصليب الأحمر والدفاع المدني، والفنّ والثقافة، والصحة النفسية، والعمل البلدي، والتكنولوجيا وإنشاء المنصات الهادفة، وتوزيع الأدوية، وحماية الحيوانات، وإعادة الاعمار، والرياضة.
وأكدت السيدة عون عزمها على العمل لتفعيل القرار بجعل يوم 4 تشرين الثاني من كل عام “يوم المرأة اللبنانية”، لأنّ لبنان لا يستمرّ من دونهنّ ولا ينهض إلا بهنّ.
بدوره، أشار النائب راجي السعد عبر منصة “إكس”، إلى أنّه “في يوم المرأة العالمي يجدر الإضاءة على أنه بحسب الأرقام، 22% فقط من النساء اللبنانيات في سوق العمل، وتمثيلهن في المناصب القيادية ما زال ضعيفًا، على الرّغم من أن معظم الدول الأوروبية المتطورة تقودها نساء”.
أضاف: “لذلك من المهم والضروري إشراك المرأة في لبنان في العمل في القطاعيْن العام والخاص وتسليمها مناصب وازنة فتكون بصلابتها ونجاحها في قيادة العائلة والعمل مثالًا لكل الأجيال المقبلة”.
كما كتبت النائب ستريدا جعجع عبر منصة “إكس”: “في اليوم العالمي للمرأة، أدعو كلَّ امرأة لبنانية الى عدم اليأس، بل الاتكال على ذاتها وقدراتها لأننا لا محالة سنصل الى تحقيق مطالبنا في أقرب فرصةٍ ممكنة، إذ لا قيامة فعلية وحقيقية لأي بلدٍ أو مجتمع من دون المرأة”.
كما كتب رئيس الهيئات الاقتصادية ورئيس تجمع “كلنا بيروت” الوزير السابق محمد شقير عبر حسابه على منصة “أكس”، الآتي: “تهنئة قلبية ووجدانية للمرأة في عيدها، وبالمناسبة تحية خاصة للمرأة اللبنانية التي أثبتت جدارة عالية وقدرة كبيرة على مواجهة وخوض كل التحديات. حقيقةً، الوقوف إلى جانب قضايا المرأة وحقوقها يكون بأن نقوم جميعًا بترجمة كلّ الأقوال الداعمة للمرأة إلى أفعال على أرض الواقع لتمكينها من نيل حقوقها كاملةً وممارسة دورها الفعلي والمؤثر في مختلف نواحي الحياة إن كان على مستوى الدولة أو المجتمع أو الاقتصاد”.
