زيارة لودريان لبيروت ومعاودة المفاوضات البحرية… ماذا كشفت أوساط سياسية
تعلّق الأوساط السياسية في لبنان أهمية على التلازم بين معاودة المفاوضات البحرية ومجيء وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، لما بينهما من ترابط سياسي يكمن في أن باريس وواشنطن تدعمان الاستقرار ولا تؤيدان ترحيل تشكيل الحكومة إلى ما بعد جلاء الموقف في المفاوضات النووية الجارية في فيينا، لأن مجرد ترحيلها سيأخذ لبنان إلى مزيد من السقوط الذي يؤدي حتماً إلى إغراقه في الفوضى وصولاً إلى تهديد وجوده وتركه يواجه مصيره المجهول وحيداً.
ولفتت الأوساط السياسية لـ”الشرق الأوسط” إلى أن لبنان يفتقد حالياً إلى الحد الأدنى من الصمود، لافتقاده كل أشكال المناعة السياسية والاقتصادية والمعيشية، وبات في حاجة ماسة إلى لقاح سياسي يأمل بأن توفره له المبادرة الفرنسية، قائلةً إن معاودة المفاوضات البحرية في حاجة إلى الاستقرار السياسي، وأن تؤمن للجانب اللبناني المفاوض شبكة أمان إذا رغبت واشنطن في استمرارها للوصول بها إلى بر الأمان.
مواضيع ذات صلة :
شيا: لبنان يستطيع جني ثمار كل ما هو في عمق البحار | هوكشتاين قريباً في لبنان لاستئناف البحث في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية |