الخروقات الإسرائيلية تتوالى.. عمليات تجريف وتفجير تزامناً مع تحليق مستمر للطيران المسيّر
رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ قرابة الأربعة أشهر إلا أنّ الخروقات الإسرائيلية لم تتوقف حتى ليومٍ واحد. إذ تستمر إسرائيل بالتمركز في خمس نقاط أساسية في الأراضي اللبنانية، وتمضي بعملياتها ونشاطها العسكري.
الميدان
وفي آخر التطورات الميدانية، تقدمت دبابتا ميركافا باتجاه منطقة الحلواني عند أطراف بلدة راميا في قضاء بنت جبيل.
وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المزارعين والعمال في بساتين سردا.
كما قامت جرافات إسرائيلية بعملية تجريف ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة الجدار في أطراف بلدة رميش بحماية دبابات ميركافا.
إلى ذلك، قامت قوات إسرائيلية بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة في تلة الحمامص.
وكان الطيران المسيّر يحلق في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية منذ الصباح، على علو منخفض، كذلك في الهرمل والجنوب.
تفجير ذخائر
في سياق متصل صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه سلسلة بيانات أعلنت فيها أنها: “ستقوم بتفجير ذخائر غير منفجرة في جرد بلدة قوسايا – زحلة وفي بلدة كفرملكي – صيدا”.
إعادة تأهيل البنى التحتية
في سياق متصل، أكد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في مقابلة خاصة مع “وكالة الأنباء القطرية”، أنّ “إعادة تأهيل البنى التحتية التي تضررت جراء القصف الإسرائيلي الأخير على لبنان تعد من أبرز أولويات الوزارة، مع التركيز على إصلاح الطرقات والمعابر الحدودية والمرافق الحيوية، وعلى رأسها المرافئ والمطارات”.
وختم مشدداً على أنّ “الوزارة ماضية في تنفيذ خططها الإصلاحية والتطويرية رغم التحديات”، آملاً في “تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها دولة قطر”.
