“العدالة أتت ولو بعد حين”… المواقف في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط تتوالى

انهالت المواقف السياسية في الذكرى الـ48 لاغتيال كمال جنبلاط، التي تذكره وتستذكر دوره البارز في التاريخ اللبناني. هذه المواقف التي شددت على إرثه الفكري والنضالي، تظل تجسد مبادئه التي كانت ترتكز إلى العدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية.
في السياق، كتب رئيس حزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط عبر حسابه على منصة “أكس”: “هو يوم الوفاء الكبير لشهيدنا الأكبر كمال جنبلاط، وللشهداء الذين قضوا بهذا اليوم الحزين منذ ٤٨ سنة، ولكل شهداء الوطن على مدى سنين الجرح اللبناني عسى أن نختم معاً كل الجراح”.
وأضاف: “كل التحية لكم يا أهل الوفاء، ولنعمل معاً لأجل كل ما نادى به كمال جنبلاط برؤيةٍ واعية مهما كانت التحديات”.
كما كتب النائب نديم الجميّل عبر منصة “أكس”: “هذا العام ذكرى الشهيد كمال جنبلاط غير كل السنوات… فالعدالة أتت ولو بعد حين. كمال بيك، السلام لروحك ولترقد نفسك بسلام، فالذين اغتالوك واغتالوا سائر شهدائنا الأبرار من البشير الى شهداء ثورة الأرز سقطوا جميعًا الى لا عودة”.
في حين اعتبر رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض ان “إماطة اللثام عن لائحة العملاء مع النظام السوري تُريح الشهداء”.
وقال محفوض في تصريح: “حافظ الأسد قاتل كمال جنبلاط أما ضباط العسكر السوري الذين خطّطوا ونفّذوا الجريمة فهؤلاء تفصيل في المؤامرة لكون رأس النظام السوري أصدر أوامره باغتيال رشيد كرامي والمفتي حسن خالد ورينيه معوض وبشير الجميل واللائحة تطول. لكن الأبشع فئة العملاء من طاقم سياسي لبناني تواطأ لعقود مع نظام إرهابي لمجرد طمعه باعتلاء الكراسي والمناصب، فحبذا لو تصل الأمور إلى مرحلة إماطة اللثام عن كشف لائحة العملاء، عندها يرتاح الشهداء، على قاعدة: ”لأَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ “.
بدوره، قال النائب إيهاب مطر: “في 16 آذار، قبل 48 عامًا، غيّب “رصاص الغدر” زعيمًا لبنانيًا ومفكرًا إنسانيًا عالميًّا، لأن نظامًا جائرًا مجرمًا أراد أن يحتل لبنان ويجعله مجرد محافظة سورية”.
وأضاف: “دار الزمن دورات، كثُر الدم، كثُر الشهداء، وهذا الوطن الصغير أبى أن يسقط، بل شهد سقوط الطغاة”.
وتابع مطر: “اليوم في ذكرى كمال جنبلاط نغني مجددًا: كأنـَّما جبلُ الباروكِ أذهَلَهُ أن تنحني، فمشى في يومكَ الشجرُ، والأرْزُ أفلتَ من حُرّاسِهِ ومشى، وفي ثناياهُ من جرحِ الردى خدرُ”.
كما كتب النائب فريد هيكل الخازن على حسابه على “اكس”: “نستذكر اليوم كمال بيك جنبلاط، رمز الفكر والنّضال، رجل الحرية والعدالة والإصلاح… إرثه باقٍ في العقول والقلوب والمسيرة في دارة المختارة مستمرة”.
من ناحيته، كتب النائب فريد البستاني عبر حسابه على “اكس”: “استشهاد كمال جنبلاط بما كان يمثّل، كان محاولة لاغتيال العيش المشترك في جبلنا الحبيب. رحم الله روح كمال جنبلاط وأرواح الشهداء الأبرياء الذين سقطوا ظلمًا اثر اغتياله نتيجة سعي اليد الغريبة المريضة الى خلق الفتنة. نشكر الله على تبيان حقيقة من اغتاله ونأمل أن يلقى العقاب الذي يستحقه. سوف يبقى الجبل شامخًا موحّدًا بشعبه من مختلف الأطياف مهما كاد الكائدون”.
وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة “اكس”: “في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط، نستذكر رجلًا ترك بصمته في تاريخ لبنان بفكره ومواقفه وحزبه. اغتياله كان بداية للفتنة في الجبل التي أودت بالكثير من الأبرياء الذين نترحم عليهم أيضًا. لكن العدالة الأرضية تمّت بزوال المجرم”.
مواضيع ذات صلة :
![]() أسرار تكشف للمرة الأولى عن اغتيال كمال جنبلاط و”بصمات” إبراهيم حويجة! | ![]() وليد جنبلاط تلقى اتصالاً من الرئيس الفلسطيني | ![]() جنبلاط: من إرث الشهادة إلى صناعة المستقبل |