تأجيل زيارة الوفد الأمني اللبناني إلى سوريا.. ملفات النزوح والتهريب والحدود “عالقة”!
أفادت معلومات عن تأجيل زيارة الوفد الأمنيّ اللبناني برئاسة وزيرالدفاع ميشال منسى إلى سوريا بناءً على طلب من السلطات السورية.
والوفد كان سيضم إلى منسى، المدير العامّ للأمن العامّ اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي.
وكان الوفد سيلتقي وزير الدفاع السوري في الحكومة الانتقالية مرهف أبو قصرة، المعروف سابقاً بـ”أبي حسن الحموي”، القائد السابق للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام.
ووفق المعلومات، فإنّ تأجيل الزيارة هو بسبب اعتراض الإدارة السورية على الملفات التي ستطرح خلال اللقاءات المزعم عقدها عقدها مع الجانب اللبناني.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قد أشارت في وقت سابق بأن وزير الدفاع ميشال منسى، قد أجرى اتصالات لترتيب “زيارة أمنية” إلى سوريا، حيث يعتزم مناقشة الوضع الحدودي بين البلدين وتعزيز التعاون الأمني بين أجهزتهما، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق أسهم في وقف الاشتباكات المسلحة على الحدود بين لبنان وسوريا.
وأشارت مصادر لبنانية للصحيفة إلى ان منسى يخطط لعقد لقاءات مع نظيره السوري ومسؤولين آخرين في هذا السياق.
وكانت وسائل الإعلام قد كشفت أنّ هذه الزيارة ستتناول تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة في منطقة البقاع، وسبل تنسيق الجهود لضمان الاستقرار على الحدود اللبنانية السورية.
وكانت اشتباكات قد اندلعت في 16 من آذار الجاري، في ريف منطقة القصير على الحدود بين لبنان وسوريا، وذلك بعد تنفيذ “حزب الله” كميناً قرب سد زيتا غربي حمص، حيث اختطف ثلاثة عناصر من الجيش السوري واقتادهم إلى داخل الأراضي اللبنانية قبل تصفيتهم ميدانياً.
واستمرت الاشتباكات لثلاثة أيام متواصلة.
ووفقاً لمصدر في وزارة الدفاع السورية، فإن “القوات السورية بدأت عمليات تمشيط في القرى والمناطق الحدودية المحاذية غربي مدينة القصير، وذلك رداً على ما وصفته بـ”غدر ميليشيا حزب الله التي أقدمت على تصفية ثلاثة من مقاتلي الجيش السوري”.
إلى جانب ذلك، ساند الجيش اللبناني “حزب الله” في معاركه ضد الجيش السوري، حيث قصف الأراضي السورية بقذائف المدفعية، بناءً على توجيهات من الرئيس جوزاف عون، في حين استهدف “حزب الله” محطة مياه عين التنور غربي حمص.
مواضيع ذات صلة :
 الجيش: إزالة عوائق هندسية وإغلاق طريق بعد فتحها من قبل الجيش الإسرائيلي |  الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في مرجعيون |  العماد هيكل من جنوب الليطاني: الجيش يبذل جهودًا جبّارة لتنفيذ مهماته في الجنوب |
