مورغان في بعبدا… تسليم سلاح “الحزب” على الطاولة!
وصلت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إلى قصر بعبدا حيث تلتقي رئيس الجمهورية جوزاف عون، في زيارة تأتي ضمن جولة لها في المنطقة لبحث التطورات السياسية والعلاقات الثنائية.
ومن المتوقع أن تلتقي مورغان رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، بالإضافة إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل.
في هذا السياق، أوضح مراسل “هنا لبنان” من بعبدا أنّ “الاجتماع بين الرئيس جوزاف عون ونائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من المتوقع أن يستمر أكثر من ساعة”
ولفت إلى أنّ “الاجتماع سيشمل البحث في الوضع جنوباً وتطبيق قرار وقف إطلاق النار والـ1701 بالإضافة إلى نزع سلاح حزب الله”.
وأشار إلى أنّ “أورتاغوس ستشدّد على ضرورة وضع جدول زمني لتسليم سلاح حزب الله”.
وأوضح أنّ “رئيس الجمهورية سيرد على كل الملفات وأورتاغوس ستسمع موقفاً لبنانياً شبه موحد”.
في المقابل، أكّدت مصادر “الشرق الأوسط” أن الموقف اللبناني سيكون حاضراً على طاولة المفاوضات مع أورتاغوس.
وأضاف: “جميع الأطراف اللبنانية تنطلق في موقفها من إلزام إسرائيل بتطبيق ما نص عليه الاتفاق الذي نفّذه لبنان من جانب واحد، ولبنان باقٍ على التزامه بالقرارات الدولية، وأولها تطبيق الـ1701 بكل مندرجاته. وما نص عليه الاتفاق، باستثناء تثبيت الحدود بين البلدين، الذي لا يحتاج إلى تشكيل مجموعات عمل ديبلوماسية، وإنما إلى قرار سياسي تتخذه إسرائيل”.
ورأى أن “لبنان لا يتهرّب من حصر السلاح بيد الشرعية، التزاماً منه بما تعهّد به عون في خطاب القَسم باحتكار الدولة للسلاح، والذي انسحب على البيان الوزاري لحكومة سلام”.
وأكد المصدر أنه “ليس في مقدور الحزب التفلُّت من التحولات التي شهدتها المنطقة ولبنان، وبات مضطراً للتكيُّف معها”.
وقال إن “الحوار يبقى الممر الوحيد لحصر السلاح بيد الدولة، من خلال التوصُّل إلى صياغة استراتيجية دفاعية للبنان”.
وأكد “المصدر أنه لا مجال لسحب سلاح الحزب بالقوة لتفادي حصول انقسام طائفي في لبنان هو في غِنى عنه، ورأى أنه يتوجّب على واشنطن أن تمنح البلد فترة سماح، بالمفهوم السياسي للكلمة، شرط ألا تكون مديدة، وتؤدي حكماً إلى حصر السلاح بيد الشرعية بلا أي شريك؛ لأن مجرد الإبقاء عليه عالقاً بلا حل يعني أنه لا مجال لإنقاذ لبنان وانتشاله من قعر الانهيار”.
مواضيع ذات صلة :
 مجلس الوزراء في بعبدا الخميس… ولا اتفاق على المقرّ الخاص! |  تأجيل موعد الإفطار الرمضاني في بعبدا من 4 إلى 20 آذار |  جنبلاط من بعبدا: التحديات كبيرة لكننا سنكون إلى جانب الرئيس عون |
