الخروقات الإسرائيلية تتوالى… استهداف آليات وعمليات تجريف تطال بعض القرى الجنوبية

يتفاقم التصعيد العسكري جنوباً يوما بعد يوم، حيث تشهد القرى الحدودية الجنوبية قصفاً إسرائيلياً متقطعاً وتحليقاً للطيران الإستطلاعي بشكل متواصل.
وفي آخر التطورات الميدانية، إستهدفت مسيّرة إسرائيلية حفارة لاستصلاح الأراضي وسيارة “رابيد” بين قريتي زبقين والشعيتية في قضاء صور ما أدى إلى سقوط ضحيتين، هما سائق الحفارة علي. ح .صليبي وصاحبها ع. ف. بزيع، وجرح عاملين سوريين.
من جانبه كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “اكس”: “أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل على عنصرين لحزب الله عملا في آلية هندسية في منطقة زبقين في جنوب لبنان. وقد تم استهداف العنصرين أثناء قيامهما بمحاولة إعمار بنى تحتية تابعة لحزب الله”.
إلى ذلك انفجرت مسيرة إسرائيلية فوق سيارة “رابيد” على طريق بلدة الناقورة قضاء صور، ولم يصب أحد باذى.
كما انفجر جسم غريب من مخلفات القصف الإسرائيلي في بلدة بيت ليف، أثناء قيام آلية جرافة بأعمال رفع الأنقاض عن منزل كان استُهدف سابقاً، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة.
فيما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي بمسيرة على حفارة في بلدة بيت ليف أدت إلى إصابة شخصين بجروح.
وسجل قيام جرافة إسرائيلية بحماية عدد من دبابات “الميركافا” بعملية تجريف في جبل الباط عند أطراف بلدة عيترون.
وكان الجيش الإسرائيليّ قد أطلق قنابل مدفعيّة ومضيئة في اتّجاه بلدة حولا من جهة بلدة الغجر.
كما أطلقت القوّات الإسرائيليّة عدداً من القذائف الضوئيّة في الأجواء المقابلة للبلدة.
في السياق، تقدّمت جرّافة إسرائيليّة، مدعومة بدبابة ميركافا، إلى منطقة بركة النقار جنوب بلدة شبعا حيث قامت بعمليّة تجريف ورفع سواتر ترابيّة في المنطقة.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر محلّية بأنّ طائرة مسيّرة إسرائيليّة ألقت قنبلة بين بلدتَي الطيبة ورب ثلاثين في جنوب لبنان، بالإضافة إلى قصف مدفعي على منطقة الوزاني.
على صعيد متصل، سُجل تحليق لطائرة من نوع “سيسنا” تابعة للقوات الجوية اللبنانية في أجواء بلدات الدوير، أنصار، كوثرية الرز، عبا، جبشيت، حاروف، تول، الشرقية ومنطقة أبو الأسود وعلى علو متوسط.