تصعيد ميداني في الجنوب… غارات إسرائيلية تستهدف مواقع وعناصر لـ”الحزب”

شهد جنوب لبنان اليوم توتّرات ميدانية ملحوظة، تمثّلت بسلسلة من الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت عددًا من المواقع والعناصر التابعة لـ”حزب الله”، وسط تحليق للطائرات المسيّرة، ما يرفع منسوب القلق من توسّع رقعة المواجهة في المنطقة.
وفي آخر التطورات الميدانية، نفّذت مسيّرة إسرائيلية غارةً بصاروخ موجّه استهدفت دراجة نارية في بلدة حانين – قضاء بنت جبيل.
كما شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارةً استهدفت سيارةً على طريق وادي الحجير، ما أدى إلى سقوط ضحية وجريح.
في حين أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن”الغارة التي شنّها الجيش الإسرائيلي على بلدة حانين أدّت إلى مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح”.
كما أعلنت وزارة الصحة، في بيان، أنّ “الغارة التي شنّها الجيش الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في وادي الحجير أدت إلى سقوط ضحية”.
وأضاف المركز: “كذلك ارتفعت اليوم حصيلة الغارة التي شنّها الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء على بلدة عيترون إلى ضحيتين بعد وفاة الجريح، الفتى البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، متأثرًا بإصاباته البليغة”.
وأشارت إلى أنّ “اعتداءات الجيش الاسرائيلي شملت في الساعات الاخيرة مركز كشافة الرسالة في طير حرفا والذي تمّ استهدافه بغارة ليلًا بما يناقض كل الأعراف والقوانين الدولية”.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ مسيّرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفّذت غارةً في بلدة قنطرة جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر من وحدة “الرضوان”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، اليوم الاربعاء، أنّ “قواته شنّت هجومًا ليلة أمس الثلاثاء على بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان”.
وأضاف: “يستغل حزب الله بشكل سخيف بنى تحتية مدنية لأغراض إرهابية ويستخدم سكان لبنان دروعًا بشرية. سيعمل جيش الدفاع ضد محاولات حزب الله لإعادة إعمار قدراته او التموضع عسكريًا تحت غطاء مدني”.
تزامنًا، سُمعت أصوات انفجارات على السلسلة الشرقية مصدرها حقول رماية الطيبة شرقي بعلبك ناتجة عن تفجير صواريخ غير منفجرة من مخلّفات العدوان الاسرائيلي.
مواضيع ذات صلة :
![]() بين الخروقات الإسرائيلية واتفاق “وقف النار”.. لبنان يمدد لـ”اليونيفيل” ويؤكد دعمه للجيش | ![]() حجّة ما بتقلي عجّة | ![]() اليونيفيل: نواصل العمل مع الجيش لإعادة الأمن إلى الجنوب |