بين الخروقات الإسرائيلية واتفاق “وقف النار”.. لبنان يمدد لـ”اليونيفيل” ويؤكد دعمه للجيش

لبنان 18 نيسان, 2025

على وقع الخروقات المستمرة جنوباً من قبل الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، تعود الحرب النفسية كل يوم إلى حياة اللبنانيين، الذين يحاولون العودة إلى العيش بطريقة طبيعية بعد الحرب المدمرة الأخيرة، إلا أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي لا ينفك عن التحليق في سماء العاصمة ومختلف الأقضية اللبنانية ليذكرهم بعدم الاستقرار الأمني والخرق الذي يُسجل طوال الوقت لسيادة الدولة وليس فقط للاتفاق.

وفي آخر التطورات، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سيارة على أوتوستراد الغازية.

فيما نقلت فرق الدفاع المدني والإسعاف مصابين من داخل السيارة المستهدفة في الغازية، وكذلك تم نقل مصابين صودف مرورهم قربها.

وفي السياق صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أنّ الغارة الإسرائيلية على سيارة على طريق صيدا الغازية أدت إلى سقوط ضحية.

إلى ذلك استهدفت مسيرة مجدداً غرفا جاهزة في محيبيب، كانت استهدفتها ليل أمس.

فيما سُجل تحليق منخفض للطيران المسير الإسرائيلي في أجواء الجنوب والبقاع الغربي.

تأكيد دعم الجيش وتمديد ولاية “اليونيفيل”

على صعيد متصل، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام في تصريح لصحيفة “واشنطن بوست” اليوم الجمعة، أن “الجيش اللبناني قد أحرز تقدماً ملحوظاً ويعمل على توسيع وتعزيز وجوده في المناطق الجنوبية”.

كما أكد أن “لبنان يسعى لضمان حق الدولة في احتكار استخدام السلاح في المناطق الواقعة شمال وجنوب نهر الليطاني”.

وكان قد أعلن وزير الإعلام بول مرقص بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء أمس الخميس أنّ “المجلس وافق على تمديد ولاية اليونيفيل”.

كما ذكر أنّ قائد الجيش رودولف هيكل الذي حضر الجلسة عرض ملخّصًا عن الوضع والإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي يقوم بها الجيش خصوصاً بعد التزام لبنان بتطبيق الـ1701.

وقال مرقص: “هناك صعوبات كثيرة من ناحية إمكانات الجيش لكنّ الإعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة تؤخّر انتشاره، ونتعاون مع الجميع في لبنان لكنّ الصعوبات التي تواجهنا تتعلّق بالإمكانات التي نستجلبها من الدول الشقيقة والتحدّي الأكبر يعود للإعتداءات الإسرائيليّة ولا عوائق أخرى تعيق استمرار الجيش بالإنتشار”، مشدّدًا على أنّ الجيش سيكمل مهامه من دون تقصير أو تأخير.

ولفت مرقص إلى أنّ مجلس الوزراء بحث في كيفيّة إتلاف الجيش بعض الذخائر، موضحًا أنّ هناك معايير تقنيّة لإجراء هذه العمليّة.

وكان رئيس الجمهورية جوزاف عون استهلّ الجلسة مؤكّدًا أنّ لقاءه مع أمير قطر كان ممتازاً وأنّ قطر أكّدت دعمها للمؤسّسة العسكريّة وزيادة استثماراتها في لبنان.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us