تصعيد في الجنوب: إستهدافات إسرائيلية متتالية والجيش يحبط عملية إطلاق صواريخ في الزهراني

لبنان 20 نيسان, 2025

شهد جنوب لبنان يومًا جديدًا من التصعيد والتوتر، حيث سُجّلت سلسلة استهدافات إسرائيلية طالت سيارات في مناطق مختلفة، ما أسفر عن أضرار مادية وبشرية.

وفي آخر المستجدات، إستهدفت غارة سيارة في بلدة بريقع بقضاء النبطية. وبحسب معلومات “هنا لبنان” فإنّ الغارة الإسرائيلية على مفرق بلدة بريقع – القصيبة في قضاء النبطية استهدفت سيارة، وصادف ذلك مرور آلية تابعة لفوج الهندسة في الجيش اللبناني محملة بذخائر غير منفجرة ما أدى إلى وقوع إصابات.

وأفاد الدفاع المدني اللبناني بأنّ الانفجار أدّى إلى سقوط 4 ضحايا و4 جرحى حتى الآن.

وقد شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من آلية الجيش وسيارة أخرى إلى جانبها، فيما أدّى الانفجار إلى أضرار مادية جسيمة في المكان.

في وقت سابق، إستهدفت مسيّرة إسرائيلية اليوم الأحد،  بصاروخ موجه، سيارة في بلدة كوثرية السياد بقضاء صيدا.

في السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أنّ الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط ضحية وإصابة شخص بجروح.

كما شنّت مسيّرة إسرئيلية غارة بصاروخَين على منزل في بلدة حولا الحدودية، ممّا أدّى إلى سقوط ضحية.

الجيش يحبط عمليّة جديدة لإطلاق صواريخ

في سياق آخر، داهم الجيش اللبناني اليوم شقة في صيدا وضبط صواريخ ومنصات إطلاق معدّة للاستعمال.

وفي التفاصيل، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:

“إلحاقًا بالبيان الصادر بتاريخ 16 / 4 / 2025 والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

على أثر ذلك، دهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة صيدا – الزهراني وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصاً عدّة متورطين في العملية.

سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.

في حين أفاد مصدر لبناني للعربية، اليوم الأحد، بأنّ “خلية الصواريخ التي ضبطها الجيش في الزهراني تتبع لحماس”.

بدوره، نوه رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بالعمل الاحترافي الذي يقوم به الجيش اللبناني في الجنوب وخصوصاً مديرية المخابرات التي نجحت في تنفيذ عملية استباقية أحبطت فيها التحضير لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب، بالإضافة إلى توقيف عدد من الأشخاص المتورطين بهذه العملية.

كما ينوه الرئيس سلام بعمل كل الأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها لحفظ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية. ويهيب بها مواصلة كل الجهود لمنع أي عمليات عبثية من خلال التركيز على الأمن الاستباقي لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى إلى توريط لبنان بالمزيد من الحروب.

وفي هذا السياق يؤكد الرئيس سلام أن العمل الذي يقوم به الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى، ما هو إلا تأكيد على أن الحكومة ماضية في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري لجهة بسط سيادتها الكاملة على أراضيها بقواها الذاتية، وأن الدولة اللبنانية وحدها هي صاحبة قرار الحرب والسلم، وهي الجهة المخولة بامتلاك السلاح.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us