المحامي إيلي محفوض استقبل “حركة تحرر”: الطائفة الشيعية ليست “مأزومة”… وإذا تُرِكَت الأفعى دون قطع رأسها فنحن ذاهبون إلى الخراب

لبنان 24 نيسان, 2025

استقبل رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض، صباح اليوم، في مكتبه في الحازمية، وفدًا من “حركة تحرّر” المنضوية ضمن المعارضة الشيعية.

وجاء اللقاء في إطار عرض الخطوات التي تقوم بها الحركة على صعيد المشاركة السياسية في الحياة العامّة اللبنانية، وسبل الدفع نحو إصلاح فعلي داخل البيئة الشيعية المستقلة.

وقال رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض لـ”هنا لبنان” إنّ “أخطر ما يحكى اليوم ونسمعه على لسان بعض قادة الميليشيات هو أنّ نزع سلاح حزب الله إضعاف للطائفة الشيعية وهذا لا يجوز”، موضحًا أنّ “لا أزمة شيعية اليوم في البلد ولكن هناك أزمة ميليشيا تسيطر على الطائفة الشيعية”.
ولفت إلى أنّ “حزب حركة التغيير تواصل مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وبعدما تمّ تحديد موعد لنا للقاء سماحة الشيخ علي الخطيب ألغي الموعد من قبل المرجعية التي تواصلنا معها”.
وأضاف: “يوجد سفير في لبنان وقح بكل ما للكلمة من معنى ولا يطبّق أصول التمثيل الدبلوماسي”، مشددًا على “ضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع هذه الدولة التي أنشأت ميليشيا وتموّلها”.

وأشار إلى أنّ “الحكومة اللبنانية أمام امتحان كبير ونحن اليوم أمام حائط مسدود وإذا تُرِكَت الأفعى من دون قطع رأسها فنحن ذاهبون إلى الخراب”.

من جهته، قال منسق حركة تحرّر الدكتور علي خليفة: “نحن اليوم نتضامن مع حركة التغيير مع المشروع الوطني ومؤسسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى التي لا بدّ أن تعود للعب دورها حيال أبناء الطائفة الشيعية وحيال أبناء الوطن بشكل عام”.
وأضاف: “نشجب المواقف التي تصدر عن الناطقين باسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والذين يضعون المجلس في اصطفافات سياسية تجعله أداة يستخدمها حزب الله في مواجهة الدولة”.
وختم: “نحن ندعو إلى تطبيق القانون المتعلّق بتنظيم الطائفة الشيعية ولقد دعونا الحقّ العام للتحرك ضدّ الممارسات التي نشهدها اليوم والمحسوبة على المجلس”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us