توقع تحرك “جس نبض” سياسي لكسر جمود مشاورات الحكومة
كشفت مصادر في “التيار الوطني الحر” مقربة من رئاسة الجمهورية أن هذا الأسبوع ستتجدد الاتصالات بين الأفرقاء المعنيين في محاولة لجس نبض حول كيفية إعادة تحريك الملف الحكومي على قاعدة “لا يحك جلدك إلا ظفرك”، وفق تعبيرها، نتيجة قناعة الجميع في لبنان بأن الدول منشغلة بقضاياها والأوضاع لم تعد تحتمل، في ظل رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الدعوة إلى جلسة للحكومة والاستحقاقات التي تنتظر اللبنانيين، وأهمها رفع الدعم عن المواد الاستهلاكية.
وعما إذا يمكن تسجيل لقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون، قالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”: “معالم التحرك ليست واضحة حتى الساعة إنما كله مرتبط بنتائج اتصالات جس النبض التي ستنطلق من الطرح الأخير عبر تأليف حكومة من 24 وزيراً، فإذا كان هناك تجاوب من الأطراف قد يحصل اللقاء مع الأخذ بالاعتبار ضرورة التعاطي بسلاسة أكثر في هذا الملف، وأن استمرار تصلب المواقف لن يؤدي إلى نتيجة”، مع تقديرها أن تسبق الاتصالات عطلة الفطر لتظهر النتائج الأسبوع المقبل.