“لجنة متابعة انتهاكات الرئيس للدستور”: عون رئيس على قدر الآمال والتّحدّيات
أصدرت “لجنة متابعة انتهاكات الرئيس عون للدستور” البيان الآتي:
“من منطلق حبّه لوطنه وشعبه، ومن منطلق مسؤوليّاته الدّستوريّة وحرصه على قَسَمه الّذي ينصّ: “أحلف باللّه العظيم، إنّي أحترم دستور الأمّة اللّبنانيّة وقوانينها وأحفظ استقلال الوطن اللّبنانيّ وأراضيه.”
وبعد استماعه إلى دراسة مجموعة من المواطنين اختلى فخامة الرّئيس بنفسه وقرّر:
1- توقيع مرسوم التّشكيلات القضائيّة كما ورده والطّلب إلى الرّئيس عبّود السّير في تنقية القضاء وتحسين صورته والمُضيّ في مكافحة الفساد حيثما وجد.
2- اللّجوء إلى كلّ الطرق القانونيّة والقضائيّة الّتي تؤمّن سحب الجنسيّة اللّبنانيّة من كلّ شخصٍ “غير مستحقّ” جرى تجنيسه مؤخّرًا.
3- دعوة رئيس الحكومة المكلّف ومراجعة تشكيلته الوزاريّة معه لمرّةٍ أخيرة وإصدار مراسيم الحكومة كي تخضع لامتحان الثّقة أمام ممثّلي الشّعب.
4- إعلام الأخوان في “حزب الله” أنّ رئيس الجمهوريّة، ومن منطلق قَسَمه، لم يعد بوسعه السّكوت عن مشاركة أيٍّ من اللّبنانيّين في حروبٍ خارج حدود الوطن، تحت أيّ ذريعة، وعليه قرّر تكليف الجيش بضبط المعابر كافّةً.
5- توجيه رسالة إلى الجامعة العربيّة للتّأكيد أنّ لبنان ملتزم بكلّ مواثيقها وقراراتها، غير منخرطٍ بسياسة الأحلاف أو في أيّ محورٍ مُعادٍ للعرب وقضاياهم، وكذلك شكر الأخوة العرب لكلّ ما قدّموه وما زالوا يقدّمونه من مساعدات للبنان واللّبنانيّين.
6- توجيه رسالة شكر باسم الشّعب اللّبنانيّ للدّولة الفرنسيّة ورئيسها لاهتمامهم بلبنان، والطّلب إليهم تسهيل عمل الحكومة الجديدة الإنقاذيّة والّتي ستُعدّ للانتخابات النّيابيّة القادمة تحت رقابةٍ دوليّةٍ جدّيّةٍ ومحايدة.
7- زيارة بكركي والإعلان عن الانكباب على دراسة أهمّ نقاط مبادرة البطريرك الرّاعي ومحاولة تطبيق أهمّها، ألا وهي: إعلان حياد لبنان.
8- إعلام اللّبنانيّين أنّ انفجار المرفأ لن يمرّ من دون معرفة الحقيقة، وأنّ أرواح شهداء الوطن ستؤسّس لقيامة لبنان الدّولة المسؤولة عن سلامة وكرامة وحقوق أبنائها، والطّلب من أهالي وعائلات الضّحايا تنظيم اجتماعهم في مقرٍّ محدّد، كي يقوم الرّئيس بزيارتهم وتعزيتهم وسماعهم والتّعهّد أمامهم بأنّه سيبذل المستحيل كي يعرفوا الجهة أو الجهات المسؤولة عمّا أصابهم وأصاب الوطن.
9- تغيير الفريق الاستشاريّ للرّئيس والطّلب إلى جبران باسيل ممارسة كلّ نشاطاته من خارج قصر بعبدا لأنّ رئاسة الجمهوريّة هي لجميع اللّبنانيّين، ولأنّها على مسافة واحدة منهم، ولا تمييزَ لأيٍّ منهم على سواه إلّا بقدر احترامه الدّستور والقوانين اللّبنانيّة والأُسُس الّتي قام عليها لبنان من حرّيّةٍ وتآخٍ وديموقراطيّة ومساواة.
إنّ رئيس الجمهوريّة، بإقدامه على هذه الخطوات، وفي يومٍ واحد، ينتفض باسمه وباسم كلّ اللّبنانيّين إزاء كلّ ما لحقهم من إهانةٍ وما سمعوه من دروسٍ من هنا وهناك، وهو مصمّمٌ على جمع العائلة اللّبنانيّة بكلّ اتّجاهاتها وأفكارها حول لبنان الكبير، وطنَ حرّيّةٍ وكرامةٍ ومساواةٍ لكلّ أبنائه، ولو كلّف ذلك الرّئيس قليلًا او كثيرًا من التّنازلات. فالطريق الى جهنم ليست قدرنا. عاش لبنان! “.
مواضيع ذات صلة :
مش كل صهر سندة ضهر | هوكشتاين يُطلع عون على مسار مفاوضات وقف النار | عون عن اغتيال السيد حسن نصرالله: افتقدُ على الصعيد الشخصي صديقاً شريفاً |