إعلاميون ضد العنف: تراجع كارثي على مستوى الحريات في لبنان
صدر عن جمعية “إعلاميون ضد العنف” بيان دان “حادثة اختطاف الصحافي البريطاني مات كيناستون والصحافية الألمانية “ستيلا مانر” في الضاحية الجنوبية”، مذكرة بـ “واقع لبنان المخطوف من خلال هذه الحادثة المؤسفة جداً التي تزيد في عزلة لبنان الخارجية، وتؤكد على وجود مناطق خارج سلطة الدولة بالكامل، وتدلل على مدى التراجع الكارثي على مستوى الحريات على أنواعها”.
وذكرت الجمعية في بيانها بمرور ستة أشهر على اغتيال الناشط لقمان سليم “ومن دون إحراز أي تقدم في التحقيقات، ولا بل كأن اغتيال سليم أصبح طي النسيان”، مستبعدة التوصل الى الحقيقة والعدالة في جريمة انفجار 4 آب في مرفأ بيروت على الرغم من لائحة الادعاءات الواسعة، باعتبار ان البيئة السياسية في لبنان التي حالت دون كشف جرائم الاغتيالات ستحول مجددا دون كشف ملابسات هذا التفجير الذي دمر نصف العاصمة بيروت”.
وناشد البيان المجتمع الدولي “وضع يده على العدالة في لبنان والتي لا يمكن ان تتحقق سوى عن طريق التحقيق الدولي”.
مواضيع ذات صلة :
اليوم وغداً: مع ديما صادق والحريات الإعلامية.. دون دعوات أو سعاة بريد! | بيروت عاصمة الإعلام العربي في مرمى مولوتوف “الحزب” | Tom “حزب الله” و Jerry الحريات في لبنان |