سيناريوهات التكليف والتأليف
لا معطيات تدفع الى تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة، بحسب مصادر القصر الجمهوري، ولن يكون غياب الميثاقية سبباً للتأجيل.
ففي حين يُتداوَل أنّ الرئيس نجيب ميقاتي سيحظى بأصوات النواب الشيعة والسنّة وبعض المسيحيين، فيما أنّه لن يحظى بأصوات أكبر كتلتين مسيحيتين أي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، إلّا أنّ هذا لن يُشكّل إشكالية ميثاقية، بحسب مصادر القصر الجمهوري، فسبق أن حصل الأمر نفسه عند تكليف الرئيس سعد الحريري، بحيث لم يُسمِّه لا تكتل لبنان القوي ولا الجمهورية القوية، ولا يمكن نكران وجود الأفرقاء والنواب المسيحيين الآخرين.
وتؤكد مصادر رئاسة الجمهورية لصحيفة “الجمهورية” أنه “لم يحصل أي تواصل بين عون وميقاتي حيال التكليف والتأليف، بل إنّ عون اتصل تقليدياً في يوم عيد الأضحى برؤساء الحكومة السابقين لتهنئتهم بحلول العيد، ومن ضمنهم ميقاتي. لكن الاتصال كان للمعايدة فقط”.
وتجزم المصادر نفسها أنّ “الرئيس عون سيلتزم نتيجة الاستشارات النيابية وسيكلّف الشخصية التي يسمّيها النواب وسيتعاون معها كائناً من تكن، على أمل الوصول الى تأليف حكومة سريعاً”.
المصدر : الجمهورية
مواضيع ذات صلة :
ريفي يقاطع الاستشارات | الحاج: أستبعد تأليف الحكومة | هل يحتمل التيار مواجهة مع الحزب بتسمية نواف سلام؟ |