هل تؤجل الاستشارات النيابية يوم الاثنين؟
أفادت معلومات “الجمهورية”، بأن السّاعات الأخيرة حفلت باتصالات على أكثر من خطّ سياسي، وخصوصاً أنّ الخيارات المطروحة كبدائل للرئيس سعد الحريري، محدودة العدد، ويمكن حصر الجدييّن فيها بمثلث أسماء يضمّ الرئيس نجيب ميقاتي، النائب فيصل كرامي والسفير السابق نوّاف سلام. إلّا أنّ الصدارة تبدو للرئيس ميقاتي. ولكن حتى الآن لم يتمّ الوصول الى نقطة الحسم النهائي. وكلّما تأخّر ذلك، تتعزّز فرضيّة تأجيل استشارات الإثنين، والتي لا يُستبعد أن تليها تأجيلات متتالية، بحيث نصبح أمام “أزمة تكليف”.
وأشارت المعلومات، إلى حماسة “التيار الوطني الحر” لكرامي، وبشكل أكبر للسفير سلام، وسط حديث من قِبل من يسعى إلى ترشيح سلام، عن أنّ حظوظه هذه المرّة أكبر من السابق، لإحاطته مسبقاً بأصوات تقارب الـ50 نائباً موزعة على نوّاب “تكتّل لبنان القوي”، و”القوات اللبنانيّة” التي قد تجد نفسها مندفعة إلى السفير السّابق، خصوصاً وأنّها سمّته في استشارات سابقة، و”اللقاء الديموقراطي” الذي سبق أن سمّاه أيضاً. إضافة إلى أنّ تيار “المستقبل” كان على وشك أن يسمّيه في استشارات سابقة. مع الإشارة هنا إلى أنّ رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع قد حسم موقف تكتل “الجمهورية القوية” لناحية عدم تسميّة أحد في الاستشارات، فيما موقف “اللقاء الديموقراطي” يتّجه إلى تسمية ميقاتي، وهو جرى التأكيد عليه خلال زيارة رئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط الى الرئيس نبيه بري يرافقه النائب السابق غازي العريضي.
المصدر : الجمهورية
مواضيع ذات صلة :
ريفي يقاطع الاستشارات | الحاج: أستبعد تأليف الحكومة | هل يحتمل التيار مواجهة مع الحزب بتسمية نواف سلام؟ |