المبادرة الفرنسية هي الحلّ.. إلى المُداورة دُر!
كشفت مصادر مطلعة مقرّبة من بعبدا لـ “الجمهورية” انّ التزام المبادرة الفرنسية من قِبل الاطراف السياسيين قد يشكّل مخرجاً للمأزق الذي وصلت اليه اللقاءات التي عُقدت بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، وهو يفترض بالتالي احترام بنودها وفي مقدّمها مبدأ المداورة في توزيع الحقائب، الذي يشكّل حلاً طبيعياً للإشكالية القائمة حول تأخير ولادة الحكومة نتيجة التمسّك بحقائب معينة وعدم اعتماد المداورة فيها.
وقالت المصادر لـ “الجمهورية”: انّ تمسك بعض الاطراف بحقائب وزارية محدّدة من دون اخرى، يتناقض مع هذه المبادرة التي اتفق عليها جميع الاطراف بعد طرحها من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في 2 ايلول الماضي، والتي تدعو في احد ابرز نقاطها الى اعتماد المداورة الشاملة في توزيع الحقائب الوزارية. ولذلك، فإنّ تجاهل مسألة المداورة خلق اشكاليات في مسار تشكيل الحكومة ما يسبب في تأخير ولادتها.
مواضيع ذات صلة :
لودريان للبنانيين: الوقت لم يعد لصالحكم | حجر على قبر المبادرة الفرنسية | بري: ما نُقل عن طي صفحة المبادرة الفرنسيّة ليس دقيقًا والحوار هو السبيل الوحيد لتقريب وجهات النظر |