لقاء سيدة الجبل: الوقوف الى جانب الكنيسة في نضالها من أجل إستقلال لبنان هو شأن وطني
استنكر لقاء سيدة الجبل بأشد العبارات حملة التخوين والتطاول المنظمة ضد بطريرك انطاكية وسائر المشرق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بسبب مواقفه الوطنية والسيادية والتاريخية، وخصوصا في موضوع حصرية قرار الحرب والسلم في يد الدولة، والعودة إلى اتفاق الهدنة العام 1949 وحياد لبنان.
ودعا الجميع، مسلمين ومسيحيين، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح مما يحصل في هذا المجال، معتبرا أن الوقوف بجانب الكنيسة في نضالها من أجل استقلال لبنان هو شأن وطني وإذا لم تتوقف هذه الحملة نهائيا فسيكون هناك تحركات سنعلنها لاحقا، من خلال مؤتمرات صحافية تعقد في المدن والمناطق.
وتابع اللقاء: “يدعم اللقاء المسار القضائي الذي يديره القاضي طارق البيطار في جريمة مرفأ بيروت، ويلفت إلى أن تهديد السيد حسن نصرالله للقاضي البيطار كان واضحا في آخر إطلالة له. ويشدد اللقاء على أن المسار القضائي ليس في حاجة إلى إجماع وطني، بل إلى عناصر جرمية يؤكدها صاحب القرار ويتخذ التدابير اللازمة”.
ورأى أن جريمة تفجير مرفأ بيروت، في حاجة إلى إحالتها على المحكمة الجنائية الدولية، حماية للتحقيق وللحقيقة كما حماية للقاضي البيطار، مؤكدا وقوفه ودعمه الكامل لكل خطوة يقوم بها القاضي البيطار.