الحكومة “مكانك راوح”… ولا مؤشرات توحي بحلحلة
ما كان ينقص المشهد الإقليمي وتعقيداته إلا محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لتخلط الأوراق مجدداً على امتداد الإقليم، ومن ضمنه لبنان حكماً بعدما تحوّل الى ساحة من ساحات تبادل الرسائل ومن الأوراق المستخدمة على طاولات المفاوضات.
في هذه الأثناء، لا مؤشرات توحي بحلحلة على مستوى الملف الحكومي، فلا جلسة لمجلس الوزراء في المدى القريب على الأقل، على وقع الكباش القضائي المستمر فصولاً، والأزمة الدبلوماسية مع الدول الخليجية والتي ستحضر بشكل رئيسي في زيارة وفد الجامعة العربية الى لبنان اليوم والرسالة التي يمكن ان يحملها الى بيروت.
ويبدو واضحاً أن تعثر المفاوضات في فيينا حول الملف النووي الايراني، والإعلان عن توقف مفاوضات السعودية مع ايران، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، وما يجري في لبنان من تأزم في العلاقات الدبلوماسية مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، ودخول حزب الله على خط الازمة بكل تشعباتها وفرض معادلة عزل القاضي بيطار مقابل السماح لمجلس الوزراء بالانعقاد، يؤشر كله إلى أن كل ما يجري في المنطقة من ايران الى لبنان حلقة مترابطة سيكون لها تداعياتها على أكثر من صعيد.
مصادر سياسية أشارت عبر “الانباء” الالكترونية الى خطورة الأوضاع الأمنية في المنطقة وارتدادها السلبي على الداخل اللبناني، متوقعة أن يكون لمحاولة اغتيال الكاظمي انعكاسات سلبية على الأوضاع الأمنية في الدول التي يتزايد فيها النفوذ الايراني بهدف إعادة خلط الاوراق وتعزيز أسهم طهران في المفاوضات.
المصدر : الانباء الالكترونية
مواضيع ذات صلة :
الحكومة توقع مذكّرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي | طلب من الحكومة إلى الجمارك بشأن المساعدات | مذكرة مهمّة من الحكومة إلى هذه الجهات! |