ما حمله زكي إلى الرياض… وما ستأتي به “الدوحة”؟!
حرصت مراجع ديبلوماسية عربية على الإشارة الى انّ زيارة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي لبيروت لم تكن بمبادرة شخصية من أبو الغيط، فهي تلت اتصالاً هاتفياً جرى بينه وبين ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عبّر خلاله الاخير عن شكره لشكل البيان الذي اصدره أبو الغيط ومضمونه وتوقيته، متبنياً الموقف السعودي من الأزمة واسبابها، تزامناً مع اتصال الملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس اليمني وبملك البحرين وامير الكويت ومسؤولين آخرين، منوّها بمواقفهم الى جانب المملكة، رفضاً لما تعرّضت له وتأكيداً للتضامن بين مجموعة دول مجلس التعاون.
وكشفت مصادر لصحيفة “الجمهورية” انها اطلعت على مضمون لقاءات زكي اللبنانية، التي شدّد فيها على اهمية ان يعالج لبنان الشق المتعلق به، والأسباب التي قادت الى الإجراءات السعودية والخليجية وحصرها بتصريحات قرداحي، فزكي الذي يقدّر الخصوصية اللبنانية، عاين بأم العين “عجزاً رسمياً كاملاً عن مواجهة دور “حزب الله” الاقليمي وامتداداته في اليمن ومختلف ساحات النزاع”.
مواضيع ذات صلة :
الخليج يبتكر في عالم الزراعة… تقنيات واعدة وذكاء توليدي | صعود أسواق الخليج وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية | صعود معظم أسواق الخليج قبل بيانات التضخم الأمريكية |