إذا كنت تقيم مع مصاب بكورونا.. اتبع هذه الإجراءات
مع اتساع رقعة تفشي فيروس كورونا وظهور سلالات جديدة أكثر عدوى في لبنان والعالم، بات وجود مصاب في كل بيت أمرا شائعا. بل يخشى العلماء من أنّ قرارات الإغلاق العام قد لا تكون كافية وحدها لخفض معدلات الإصابة بالفيروس لدى الأسر المعوزة، فما الذي ينبغي عليك القيام به إذا كنت تقيم مع مصاب في بيت واحد؟ في هذا السياق، نشرت قناة “سكاي نيوز” البريطانية تقريراً عدّدت فيه مجموعة من التدابير الواجب على الأسر اتخاذها في ظل حالات مماثلة، وذلك بهدف تقليل انتقال الفيروس المستجد داخل البيت الواحد. ونقلاً عن وثيقة لعضو المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ التابعة للحكومة البريطانية (SAGE)، فإنّه من شأن تدابير بسيطة أن تساعد على خفض العدوى بنسبة تصل إلى 15% خلال 3 أسابيع فقط.
فإذا كان أحد أفراد عائلتك محجوراً بعد الاشتباه بمخالطته مصاباً، تنصح الوثيقة بـ:
– نقل المخالط إلى غرفة منفصلة تكون بعيدة، إذا أمكن.
– تهوئة الغرف التي يقضي فيها المخالط جيداً، لا سيما إذا كان يتشاركها مع آخرين.
– عدم السماح بالزيارات، إلا للضرورات القصوى.
– تفادي الأنشطة التي قد تولّد الهباء الجوي، مثل الغناء في الغرفة نفسها مع المخالط.
– الحد من استخدام الأسطح والأغراض المشتركة.
– استخدام حمام منفصل، إذا أمكن، أو تنظيف الحمام المشترك جيداً بعد كل استعمال.
– غسل الملابس والمناشف وأغطية الفراش بشكل متكرر.
– امتناع المخالط عن تحضير الطعام إذا أمكن، وفي حال تعذّر ذلك، ينبغي أن يستخدم المطبخ بمفرده من دون أن يتواجد معه فرد آخر من العائلة ومن ثم تنظيفه جيداً.
– تناول الطعام في غرفة منفصلة.
– وضع المخالط كمامة في المنزل قد يساهم في تقليل انتشار العدوى، على أن يتم التخلص منها بشكل سليم.
ماذا لو جاءت نتيجة فحص أحد أفراد عائلتك إيجابياً؟ هذا يعني أنّه ينبغي عليك وعلى أفراد العائلة حجر أنفسكم. فما هي التدابير في هذه الحالة؟ إلى جانب المذكور أعلاه، تنصح الوثيقة بـ:
– حجر المصاب في أبعد غرفة في المنزل على أن يكون وحيداً وعلى أن يتم إبقاء النافذة والباب مفتوحيْن.
– الالتزام بأقصى قواعد التباعد الاجتماعي.
– تهوئة الغرف جيداً.
– تنظيف المنزل جيداً.
– استخدام مقدّمي الرعاية معدات الحماية الشخصية وأنواع الحماية الأخرى.
– تنظيف الأسطح جيداً مثل مقابض الأبواب والصحون…
– تنظيف اليديْن جيداً.
– غسل ملابس ومناشف وأغطية فراش جميع أفراد العائلة بشكل متكرر، على أن يتم غسل ما يخص المصاب بالماء الساخن.
– استخدام معدات الوقاية الشخصية إضافة إلى القفازات والنظارات الواقية قد تكون مفيدة عند تقديم الرعاية للمصاب.
– ارتداء جميع الراشدين في المنزل الكمامات إذا كان عليهم التعاطي مع المصاب أو مع بعضهم البعض، على أن يتم التخلص من الكمامات بشكل سليم.
مواضيع ذات صلة :
دولة تُلغي إلزامية الحجر الذاتي للمصابين بكورونا | وزارة الصحة تعلن تعديل فترة الحجر المتعلقة بكوفيد-19 | أستراليا… تظاهرات حاشدة رفضا لإجراءات الحجر |