اكتشاف جديد قد يكون مفتاحًا لعلاج سرطان الثدي
توصلت دراسة جديدة إلى أن علاج سرطان الثدي يمكن أن يكون أكثر فعالية بشكل جذري إذا تم استهداف بروتين موجود في جميع الخلايا البشرية تقريبًا.
وتقول الدراسة إن تحديد نسب “RAC1B”، أحد أنواع بروتين RAC1، في الخلايا قد يؤدي الى إمكانية تعزيز علاج سرطان الثدي.
وبعدما زرع العلماء خلايا سرطان الثدي في الفئران، أظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة Oncogene العلمية، أن الخلايا السرطانية التي لا تحمل RAC1B لا تحتوي على أورام يمكن ملاحظتها بعد مرور 100 يوم من الزرع.
ووجدت الدراسة، التي حللت أيضًا البيانات السريرية، أن المرضى المصابين بسرطان الثدي، الذين عولجوا بالعلاج الكيميائي كانت نتائجهم أسوأ إذا كانت أورامهم تحتوي على كميات أعلى من RAC1B.
وبدوره، قال الدكتور سايمون فينسنت إنه “من المثير أن نوعًا مختلفًا من البروتين الشائع الذي تم التغاضي عنه سابقًا يمكن أن يكون مفتاح تغيير الطريقة التي نعالج بها سرطان الثدي”.
وأضاف: “اكتشافات مثل هذه في المراحل المبكرة يمكن أن تساعد في توفير اللبنات الأساسية لاختراقات المستقبل، مما يؤدي إلى علاجات جديدة وفعالة لـ 55 ألف امرأة و 370 رجلاً ممن تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي في المملكة المتحدة كل عام”.
مواضيع ذات صلة :
دراسة مثيرة للقلق.. قشرة الشعر ربما تفاقم خطر الإصابة بسرطان الثدي | عقار متاح لسرطان الثدي قد يبطئ نمو ورم دماغي عدواني يصيب الأطفال | الذكاء الاصطناعي لتحديد الورم قبل تحوله إلى سرطان الثدي |