معطيات ايجابية… اليكم آخر المعطيات عن لقاح “الألزهايمر”
أظهر لقاح تم تجربته على الفئران “نتائج واعدة” في إبطاء أو منع تطور الزهايمر، ما يشير إلى طرق محتملة للوقاية من المرض، حسبما ذكرت دراسة نشرها موقع “ساينس أليرت”.
وبعد استخدام “اللقاح التجريبي” على فئران مهندسة بجينات تعرضها لخطر أكبر للإصابة بمرض شبيه بالزهايمر كان لديها عدد أقل من لويحات “الأميلويد”.
وتعد التكتلات المجهرية لبروتين بيتا أميلويد “اللويحات”، علامة مميزة لداء الزهايمر الذي يسبب التهاب خلايا الدماغ المزمن منخفض المستوى، وفقا لموقع “مايو كلينك”.
والزهايمر هو “اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت”، ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، وهو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف، حسب “مايو كلينك”.
وبعد استخدام اللقاح على الفئران كان لديهم “التهابا أقل في الدماغ وأظهروا تحسنا في سلوكهم ووعيهم”، وفقا لـ”فريق من كلية الطب بجامعة جونتيندو اليابانية”.
وإذا ثبت نجاح اللقاح في البشر، فسيكون ذلك خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تأخير تطور المرض أو حتى الوقاية من هذا الزهايمر.
ويعمل اللقاح الجديد المحتمل عن طريق استهداف البروتين الذي يظهر في الخلايا “الشائخة” التي تسبب الالتهاب المؤدي لمرض الزهايمر.
وأظهرت الفئران التي تم تلقيحها “تحسنا كبيرا في اختبارات السلوك، ومزيدا من الوعي بمحيطهم وتصرفوا مثل الفئران السليمة”،و تم تقليل العديد من المؤشرات الحيوية للالتهاب في أدمغتهم.
ويعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر، وهناك أكثر من 55 مليون شخص حول العالم مصابون بالخرف، بحسب “الأمم المتحدة”.
الحرة
مواضيع ذات صلة :
الصيام المتقطِّع… ماذا يقول الطب عن الأنواع الفضلى؟ | مراحل نهائية وأخبار ايجابية… اليكم آخر مستجدات لقاح “الألزهايمر” | “الألزهايمر” والضوء… ما العلاقة بينهما؟ |