رغم الاختبار السلبي.. 5 أعراض تستغرق وقتا طويلا لتختفي بعد التعافي من كورونا
يمكن أن تكون مكافحة عدوى كوفيد-19 معركة طويلة وشاقة، في الوقت نفسه، هناك أيضًا بعض العلامات والأعراض الغريبة التي يمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً لتختفي، حتى بعد الاختبار السلبي للفيروس، أبلغ بعض المرضى عن عدد كبير من المشكلات التي تؤثر عليهم جسديًا وعقليًا.
كيف تعرف إذا كنت تعاني من الأعراض المزمنة؟
في حين أن خطر إصابة الشخص بمتلازمة ما بعد COVID الحادة (ظهور أعراض العدوى التي تمتد إلى ما بعد أسابيع) يعتمد بشكل كبير على العمر وعوامل الخطر وشدة العدوى، فقد لاحظ الخبراء الآن نمطًا من الأعراض الشائعة لدى المرضى، والتي لا تزال قائمة لأطول فترة، وفقا لـ”timesofindia”.
الأعراض التي يجب البحث عنها
وفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة واشنطن على 177 شخصًا ثبتت إصابتهم بالفيروس في عام 2020، هناك بعض الأعراض الأكثر شيوعًا وقد تستغرق وقتًا أطول لتختفي.
إذا كنت شخصًا قد يكون معرضًا لخطر الإصابة بـ COVID-19 لفترة طويلة أو كنت قد استغرقت بعض الوقت للتعافي، فإننا نوضح لك بعض الأعراض بالتفصيل.
فقدان حاسة الشم والتذوق
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من غزو فيروسي لحواسهم الشمية الحاسمة، فإن استعادة حاسة الشم الضعيفة يمكن أن تكون صعبة للغاية، إنها ليست فقط من العلامات الأولى للكثيرين، ولكنها قد تكون أيضًا من الأعراض التي تستغرق وقتًا طويلاً للتعافي.
توضح حسابات الناجين أيضًا كيف قد يضطر المرضى إلى الخضوع لتجربة طويلة قبل أن يتمكنوا من البدء في التعرف على الأذواق والروائح الطبيعية.
وفقًا للعلماء، فإن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو مهاجمة الفيروس للخلايا الداعمة إلى جانب حاسة الشم، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة، على الرغم من أن الأعراض قد لا تتحول إلى دائمة، فإن الانخراط في التدريب على الشم مهم، ويمكن أن تكون الأنشطة الروتينية التي تنشط حواسك وسيلة للشفاء بشكل أسرع.
التعب الشديد
في الوقت الحالي، يعد التعب الشديد أحد الأعراض الرئيسية التي يعاني منها المرضى الذين يعانون من تجربة كوفيد بعد أسابيع من محاربة المرض.
لا يقتصر الأمر على إنتاج الجسم للأجسام المضادة بشكل مفرط استجابة للفيروس، مما يجعله متعبًا، بل يمكن للجهاز المناعي أيضًا أن يولد السيتوكينات التي قد تؤدي إلى أعراض رهيبة مثل التعب.
مرة أخرى، بينما لا يزال الباحثون يبحثون عن رابط بين التعب الشديد وCOVID-19 ، فإن محاربة التعب والضعف هو أحد الأعراض التي تتطلب منك الراحة، وعدم إجهاد نفسك، تناول أطعمة صحية، رطب نفسك، والأهم من ذلك، خذ وقتك لاستئناف وتيرة الحياة الطبيعية، هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع التعب المزعج أو التشنجات التي لا يبدو أنها تختفي.
ضيق في التنفس
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مضاعفات الجهاز التنفسي المرتبطة بـ COVID-19، فإن المعاناة من صعوبة التنفس هي شكوى شائعة، ومع ذلك، في كثير من الحالات، يمكن أن يكون أيضًا أحد الأعراض التي يتم حلها بعد فترة طويلة، وغالبًا ما يجعل الجسم يعتمد على الدعم الخارجي.
لاحظ الباحثون الآن أيضًا أن المعاناة من مشاكل في الجهاز التنفسي يمكن أن تجعل المرضى يعانون من مشاكل مزمنة في وقت لاحق، بما في ذلك ضيق التنفس وتلف الحويصلات الهوائية في الرئتين، قد تكون هناك حاجة إلى تمارين التنفس المكثفة ودعم الأكسجين لاستئناف وظيفة التنفس الطبيعية.
الصداع
يمكن أن تكون المعاناة من الصداع منهكة وتجعل من الصعب على الشخص القيام بالمهام والأعمال الروتينية العادية، يعتبره البعض أيضًا من الأعراض التي تستمر لفترة أطول من الفيروس.
أشارت الدراسات الحديثة في المملكة المتحدة إلى أن الصداع غالبًا ما يكون عرضًا مبكرًا للعدوى.
يعتبر الصداع في الوقت الحالي من المضاعفات العصبية لـ COVID-19، إلى جانب الدوخة، يمكن أن تكون علامة على التهاب في الجسم أو عدوى في النهايات العصبية في تجاويف الأنف.
يمكن أن يظهر الصداع المستمر، مثل الصداع المرتبط بـ COVID-19، بأشكال عديدة وغالبًا ما يتطلب مساعدة طبية، لذلك، إذا كنت تعاني من مشاكل مزمنة، ففكر في مراجعة الطبيب على الفور.
آلام الجسم
آلام العضلات والجسم هي طريقة أخرى يقوم بها الفيروس بتمزيق ألياف العضلات الحاسمة، ويسبب التهابًا واسع النطاق في الجسم، يمكن أن يكون أيضًا عرضًا يمكن أن يشعر به المرضى لفترة طويلة جدًا.
في حالة COVID-19 الشديدة، يمكن الشعور بآلام الظهر الرهيبة وآلام الجسم وآلام العضلات والتهاب المفاصل لعدة أشهر، على الرغم من عدم وجود علاج واحد لحل المشكلات، فقد تكون هناك حاجة إلى رعاية طويلة الأمد وتمارين تعمل على تحسين رشاقة الجسم، هذا هو أحد الأسباب التي تجعل المرضى بحاجة إلى خطة رعاية ما بعد كوفيد.
مواضيع ذات صلة :
كلاب وقطط وجرذان.. ووهان تقترب من كشف أصل كورونا | ما الذي تعرفه عن متحور كورونا الجديد “الأكثر عدوى” المنتشر في أوروبا؟ | خبير روسي: فيروس كورونا أصبح موسميا |