3 أسلحة لمحاربة السيلوليت
يعد السيلوليت مشكلة تؤرق كثيرا من النساء، إذ تجعل النتوءات، التي تُشبه قشرة ثمرة البرتقال، البشرة تبدو بمظهر غير جميل، مما يُفقدها رقتها وأنوثتها.
وأوضحت مجلة “إن ستايل” (Instyle) أنه يمكن للمرأة محاربة السيلوليت من خلال بعض التدابير البسيطة مثل التدليك بواسطة فرشاة جافة، إذ يعمل التدليك على تنشيط التدفق اللمفاوي.
وبعد تدليك البشرة بفرشاة جافة، ينبغي تطبيق كريم مضاد للسيلوليت، والذي يعمل على تقوية شبكة الكولاجين من ناحية وتقليل حجم الخلايا الدهنية من ناحية أخرى.
التغذية الصحية
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه إلى جانب التدليك تلعب التغذية الصحية دورا مهما في مواجهة السيلوليت، إذ ينبغي تناول الأطعمة، التي تساعد على تقوية شبكة الكولاجين مثل الأطعمة الغنية بفيتامين “سي” C كالبرتقال واليوسفي، بالإضافة إلى الخضروات الخضراء كالسبانخ والأفوكادو، ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك الغنية بالأحماض الدهنية “أوميجا 3” مثل السلمون.
وفي الوقت ذاته ينبغي الإقلال من الملح والسكر والدهون، نظرا لأنها تعزز نشوء نتوءات السيلوليت قبيحة المظهر.
وللمساعد على تمتع البشرة بمظهر مشدود، ينبغي أيضا شرب السوائل على نحو كاف بمعدل لترين إلى 3 لترات يوميا، ويفضل لهذا الغرض شرب الماء والمشروبات غير المحلاة بالسكر، مع الابتعاد عن المشروبات المحلاة بالسكر، لأنها تعزز نشوء نتوءات السيلوليت.
الرياضة
كما تعد الرياضة سلاحا فعالا لمحاربة السيلوليت، إذ إنها تعمل على تثبيت وتقوية بنية البشرة، وتمنحها مظهرا مشدودا وجذابا.
ولهذا الغرض ينبغي الجمع بين تمارين تقوية العضلات، لا سيما تمارين القرفصاء، ورياضات قوة التحمل مثل السباحة والركض وركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى اليوغا والبيلاتس.