هذا ما تفعله “مكملات البروتين” في جسمكم
يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم عضلات الجسم وتحافظ على صحته، وذلك لتواجده في كل خلية من خلايا الجسد، حيث يشارك في مجموعة واسعة من العمليات البيولوجية.
وبسبب الرغبة في تعزيز العضلات والحفاظ على أنسجة الجسم وإنقاص الوزن، يقبل الكثيرون على شراء أغذية عالية البروتين، والتي قد تكون على شكل ألواح حلوى وشوكولاتة أو آيس كريم أو موجودة في عبوة زبادي أو مشروب حليب.
ويمكن أن يحتوي اللوح الواحد من تلك الأغذية على حوالي 20 غرامًا من البروتين، مما يوفر حوالي ثلث كمية البروتين اليومية الموصى بها لشخص متوسط الحجم في المملكة المتحدة، وذلك حسب صحيفة “تلغراف” البريطانية.
لكن على الرغم من أن تلك الأغذية تتضمن كمية كبيرة من البروتين، فإن معظمها يحتوي أيضًا على نسبة عالية من السعرات الحرارية و الدهون المشبعة غير الصحية، وبالتالي يجري تصنيف أغلبها على أنها أطعمة فائقة المعالجة.
وفي هذا الصدد، أوضح نافيد ستار، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية بجامعة غلاسكو، أن الدراسات بشأن الفوائد الصحية لتلك الأطعمة “محدودة”.
وتابع: “هناك الكثير من الأدلة الجيدة على أن البروتين يثبط الشهية. لكن مسألة ما إذا كانت ألواح البروتين مفيدة للصحة في حد ذاتها، فلم تتم تجربتها بعد”.
وبدوره، رأى اختصاصي التغذية الرياضية، روب هوبسون، أن “الناس أصبحوا مهووسين بالبروتين، لكنهم يخلطون بين عبارتي (عالية البروتين) و(أغذية صحية)، لأنهم يعتقدون أن البروتين هو أهم عنصر يجب الحصول عليه في نظامهم الغذائي”.
ووصف هوبسون العديد من ألواح البروتين بأنها “مزيج من المكونات التي تشير بعض الدراسات إلى أنها تؤثر سلبًا على منطقة الأمعاء الحيوية، لأنها أغذية فائقة المعالجة، مهما كانت الطريقة التي ننظر بها إليها”.
وتشمل المكونات الشائعة في تلك الأطعمة:
– المالتيتول، وهو مُحلٍ صناعي يمكن أن يسبب الإسهال.
– بروتين مصل اللبن، الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ.
– السكرالوز، وهو مُحلٍ صناعي يمكن أن يؤثر على مجموعة متنوعة من بكتيريا الأمعاء.
– الإينولين، وهو مصدر للألياف يمكن أن يتسبب بحدوث انتفاخات.
المصدر : الحرة