هل تقوم باستخدام الميكرويف؟… انتبه لهذه الاخطاء
تعتبر أجهزة فرن الميكرويف أداة مفيدة وسهلة الاستخدام عندما يتعلق الأمر بتسخين الطعام، حيث إنك تقوم بكل بساطة بفتح الباب ووضع الوعاء أو الصحن في الداخل، وتركه لمدة دقيقتين، ثم تصبح وجبتك جاهزة.
لكن الكاتبة كيرستين هيكمان تقول في تقرير نشره موقع “إيت ذيس نوت ذات” (Eat This, Not That)، إن الأمر ليس بهذه البساطة، ففي عديد الأحيان يقوم الشخص بتسخين طبق الطعام ثم يفاجأ بأنه ساخن من الأطراف وبارد في الوسط.
عندما لا يكون الطعام ساخنا بشكل كامل قد يسبب بعض الأمراض
وتنبه الكاتبة إلى أن من تعرضوا لهذا الموقف عند استخدام الميكرويف، يجب عليهم أن يحذروا من أحد التأثيرات الصحية الخطيرة عند تناول الطعام بهذا الشكل، لأنه لا يكون ساخنا بشكل كامل، وهو ما قد يسبب بعض الأمراض.
وتوضح الكاتبة أن هذا التأثير الصحي الخطير الذي قد ينجم عن تناول طعام ما يزال باردا في الوسط، هو الإصابة بأمراض تلوث الغذاء.
وعادة ما يحتفظ الناس ببقايا الطعام من اليوم السابق، من أجل تناولها عوض تحضير وجبة جديدة، ولكن حتى إذا كان هذا الطعام مطبوخا بشكل جيد، فيبقى هنالك دائما خطر تعرضه للتلوث عند إعادة تسخينه.
وبحسب قسم الصحة في جامعة مينيسوتا الأميركية، فإن هذا التلوث العرضي قد يحدث بكل بساطة بسبب الوعاء أو الصحن الذي وضعت فيه طعامك، أو بعض قطرات الزيت أو السوائل التي تبقى عالقة بالملعقة أو السكين أو أي أداة أخرى استخدمتها، أو بسبب أسطح المطبخ التي تكون ملوثة وقد لمستها بيديك قبل إمساك الأكل.
التلوث العرضي قد يحدث بسبب الوعاء أو الصحن الذي وضعت فيه طعامك (شترستوك)
منعا لحدوث التلوث
عندما تقوم بتسخين طعامك بشكل كامل، وتحرص قبل ذلك على حفظه في البراد أو الثلاجة بشكل محكم، فأنت تضمن قتل البكتيريا والتوقي عمليا من احتمالات الإصابة بأمراض التلوث الغذائي.
ولكن على أرض الواقع هذا الأمر لا ينطبق على كل الأطعمة المثلجة التي تحتفظ بها لتناولها في العشاء، إذ إن هذه الوجبات المعلبة والمغلقة بشكل محكم حرصا على النظافة، لا تضمن دائما الحفاظ على صحة جهازك الهضمي.
لذلك يجب أن نتأكد من أن الطعام تم تسخينه بشكل كامل قبل تناوله، وآخر شيء قد ترغب فيه هو مضغ قطعة دجاج ما تزال باردة.
ولمن يتساءلون عن كيفية حدوث ذلك، فإن التفسير هو أن فرن الغاز يصدر الحرارة من تحت الطبق، أما فرن الميكرويف فهو يصدر الحرارة من الأطراف، ولذلك قد تلاحظ أن الأكل ساخن من الخارج وما يزال باردا في الوسط.
وأحيانا قد يكفي تقليب بعض قطع اللحم من أجل تسخينها، وضمان توزيع الحرارة بشكل متساوٍ على كامل الطبق.