الأدوية والهرمونات والتدخين.. وراء التهاب اللثة
تشير الإحصائيات إلى أن 80 – %85 ممن تعدوا عمر 50 سنة يعانون من التهابات اللثة، ولكن ذلك لا يعني أن الاصغر سناً يعتبرون بعيدين عنها، فمن الوارد أن يصابوا بها أيضاً. أكدت الدراسات أن أكثر مسببات أمراض والتهابات اللثة شيوعاً هي:
◄ تناول بعض الادوية مثل علاجات ارتفاع ضغط الدم والسكر ومنع الحمل والعقاقير المثبطة للمناعة، لأنها تقلل كمية اللعاب الذي يعمل على غسل وتطهير الفم من البكتيريا.
◄ تغير مستويات الهرمونات في الجسم، نتيجة الى: الحمل، البلوغ، سن اليأس (انقطاع الطمث)، تناول عقاقير هرمونية.
◄ وجود خلل في وظائف الغدد الصماء يسبب نقص اللعاب أو اختلال مكوناته.
◄ وجود تركيبات سنية سيئة.
◄ تجاهل المريض لروتين النظافة الفموية مما يؤدي الى تراكم الطعام والجير وتشكيل بيئة مناسبة جدا لتكاثر مستعمرات البكتيريا التي ستفرز سمومها على اللثة.
◄ التفريش الشديد والعنيف الذي يسبب جرح اللثة.
العلاج:
◄ زيارة طبيب الاسنان لعلاج مسبب التهاب اللثة وتنظيف كيس الخرّاج.
◄ يتطلب علاج بعض الحالات تناول مضادات حيوية واستخدام غسول خاص للفم.
◄ أهم عامل علاجي هو الالتزام بروتين تنظيف الفم 3 مرات يومياً وزيارة طبيب الأسنان على فترات متقاربة لتنظيفها بشكل عميق.
◄ الابتعاد عن العادات الضارة لصحة اللثة مثل التدخين وتناول الأطعمة القاسية والأغذية التي تلتصق بالأسنان.
◄ في حالة وصول التهاب اللثة الى مرحلة تدمير بنية اللثة وعظام الفك، فقد يتطلب العلاج هنا التدخل الجراحي وزرع طعوم لثوية (سواء طعوم طبيعية من فم المريض أو طعوم صناعية) وذلك لإعادة تشكيل اللثة.
مواضيع ذات صلة :
لا خطورة على قطاع الأدوية حاليًا.. والمخزون يكفي لأربعة أشهر | غريب: مخزون الأدوية يكفي لـ4 أشهر | المساعدات الطبية والإغاثية تتوالى إلى لبنان… وتطمينات بشأن مخزون الأدوية |