غضب ميسي و”أرجنتينيته” يغذيان تعطشه لمعانقة المجد العالمي
قد يرى كثيرون أن ما بدر عن ليونيل ميسي بعد فوز الأرجنتين على هولندا غير مألوف بالنسبة للاعب لطالما عُرِفَ برباطة جأشه في أصعب الظروف، لكن يمكن تفسير ما حصل، الجمعة، في ملعب لوسيل بغضب قد يغذي تعطشه لمعانقة الكأس بعدما أظهر “أرجنتينيته” أكثر من أي وقت مضى.
لطالما أُخِذَ على ميسي أنه عجز لأعوام طويلة عن نقل تألقه على صعيد الأندية الى المنتخب الوطني، لكنه نجح أخيراً في فك النحس، الذي لازمه بإحراز لقبه الأول بألوان بلاده من خلال الفوز بكوبا أميركا 2021.
لكن، وكما حال جميع اللاعبين، تبقى كأس العالم الحلم الأسمى.
وبما أنه في الخامسة والثلاثين من عمره، دخل نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي وبرشلونة الإسباني سابقاً، المونديال القطري عازماً أكثر من أي وقت مضى على نيل اللقب الذي أفلت منه عام 2014 حين خسر ورفاقه النهائي أمام ألمانيا.
وبعد صدمة السقوط أمام السعودية (1-2) افتتاحاً، نجح ميسي في إعادة منتخب بلاده الى الطريق الصحيح وحمله إلى الدور ثمن النهائي ومن بعدها الى ربع النهائي، حيث تواجهوا، السبت، مع المنتخب الهولندي.
مواضيع ذات صلة :
محمد صلاح كابوس أفضل لاعب في العالم | ليس ميسي ولا رونالدو.. إليكم قائمة أغنى لاعبي كرة القدم في التاريخ | برقم قياسي.. إنتر ميامي يحجز مكانا في مونديال الأندية 2025 |