غضب ميسي و”أرجنتينيته” يغذيان تعطشه لمعانقة المجد العالمي

رياضة 12 كانون الأول, 2022

قد يرى كثيرون أن ما بدر عن ليونيل ميسي بعد فوز الأرجنتين على هولندا غير مألوف بالنسبة للاعب لطالما عُرِفَ برباطة جأشه في أصعب الظروف، لكن يمكن تفسير ما حصل، الجمعة، في ملعب لوسيل بغضب قد يغذي تعطشه لمعانقة الكأس بعدما أظهر “أرجنتينيته” أكثر من أي وقت مضى.

لطالما أُخِذَ على ميسي أنه عجز لأعوام طويلة عن نقل تألقه على صعيد الأندية الى المنتخب الوطني، لكنه نجح أخيراً في فك النحس، الذي لازمه بإحراز لقبه الأول بألوان بلاده من خلال الفوز بكوبا أميركا 2021.

لكن، وكما حال جميع اللاعبين، تبقى كأس العالم الحلم الأسمى.

وبما أنه في الخامسة والثلاثين من عمره، دخل نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي وبرشلونة الإسباني سابقاً، المونديال القطري عازماً أكثر من أي وقت مضى على نيل اللقب الذي أفلت منه عام 2014 حين خسر ورفاقه النهائي أمام ألمانيا.

وبعد صدمة السقوط أمام السعودية (1-2) افتتاحاً، نجح ميسي في إعادة منتخب بلاده الى الطريق الصحيح وحمله إلى الدور ثمن النهائي ومن بعدها الى ربع النهائي، حيث تواجهوا، السبت، مع المنتخب الهولندي.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us