فريق ميسي في أزمة.. لا يستطيع تسجيل صفقاته الجديدة!
يواجه فريق ليونيل ميسي الجديد، “إنتر ميامي” الأميركي، صعوبات جدّية في تسجيل لاعبيه ضمن حدود الرواتب المحدّدة من قبل الدوري الأميركي، وهذا قد يعقّد وصول لاعبين مثل: أندريس إنييستا، جوردي ألبا، وسيرجيو راموس إلى الولايات المتحدة.
تلك الأزمة قد تعطي الأمل من جديد لمجلس إدارة نادي “الهلال” السعودي، في التعاقد مع ميسي هذا الصيف، بالرغم من رفض الأرجنتيني العرض السعودي والتوقيع على عقود الانتقال إلى “ميامي”. كذلك ستكون هناك فرصة لفريقه السابق “برشلونة” من أجل محاولة إقناعه بالاعتزال في نادي طفولته، أو على أقل تقدير استعادة سيرجيو بوسكيتس، حيث لا يقدر النادي على تعويض رحيله حتى الآن.
ما قصة الصفقات؟
تعود صعوبات تسجيل الصفقات الجديدة لـ “إنتر ميامي”، إلى القيود الراتبية التي يفرضها الدوري الأميركي، حيث تخضع أندية الدوري لنفس القواعد، بهدف الحفاظ على توازن تنافسي بين كل الفرق.
ويحدّد الدوري الأميركي سقف الرواتب بمبلغ 5.2 مليون دولار لكل فريق في موسم 2023، ويمكن أن يصل هذا الحد إلى 7.1 مليون دولار بفضل صناديق التخصيص العام ،(GAM) التي تعتبر مساعدة للأندية التي فقدت لاعبين من قائمة النجوم المستهدف ضمهم أو انتقلوا إلى دوري آخر. ومع ذلك، تحتفظ كل الفرق بآلية لضمان ضم صفقات من الطراز العالمي، بما يسمى: “قاعدة لاعب الامتياز”.
وبموجب هذا النظام، يمكن لكل نادي تسجيل ما يصل إلى ثلاثة لاعبين، ويمكن دفع رواتب تتجاوز الحد المسموح به بهدف التعاقد مع نجوم كرة القدم العالميين، ويكون الحد الراتبي بالنسبة للاعبي الفريق المميز مرتبطاً بأموال كل مالك، ويعتبر مستقلاً عن الحد المفروض من قبل لوائح الدوري على كل فريق، لذا لا يوجد حد محدد من تنظيمات الدوري لهذه الفئة، ومن خلال هذا النظام يمكنهم التعاقد مع لاعبين من الدوريات الأكثر تنافسية.
مشكلة “انتر ميامي”
وتكمن المشكلة بالنسبة للفريق الأميركي، هي أنه في الوقت الحالي يملك مكانا للاعبين فقط في تشكيلته، والتي تضم خوسيه مارتينيز ورودولفو بيزارو، و يحجز ليونيل ميسي المكان الثالث.
ولهذا السبب، لا يمكن للدوري تأكيد تسجيل سيرجيو بوسكيتس، الذي تم الإعلان عنه بالفعل، ولكن لم يتم تسجيله حتى الآن، بسبب عدم وجود مكان في لائحة الفريق لقاعدة اللاعب المميز.
وبحسب تنظيمات الدوري الأميركي، لا يبقى لـ “إنتر ميامي” سوى خيار واحد لتسجيل لاعبيه الجدد، وهو تفريغ المكانين التي يحتلها حالياً خوسيه مارتينيز، ورودولفو بيزارو، أو الاتفاق على تخفيض رواتبهما. ويكون الحل الثالث هو فسخ التعاقد، لإفساح مجال لتسجيل الصفقات الجديدة.
لبنان 24
مواضيع ذات صلة :
كارثة جديدة تهدّد اللبنانيين.. مخزون القمح لا يكفي! | لا أزمة طحين.. هذا ما كشفه وزير الاقتصاد! | خبر “كهربائي” من وزير الطاقة.. ماذا كشف عن التعرفة وزيادة التغذية؟! |