تصفيات المونديال.. إصابة نيمار في أول خسارة للبرازيل وميسي يتوهج
مُنيت البرازيل بخسارتها الأولى، الثلاثاء، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في كرة القدم منذ 2015، أمام مضيفتها الأوروغواي 0-2 في ليلة إصابة نجمها نيمار، فيما سجّل ليونيل ميسي هدفين وقاد الأرجنتين إلى فوزها الرابع توالياً، على حساب مضيفتها البيرو 2-0.
وخلافاً للأرجنتين التي تعيش فترة مميزة بعد تتويجها بلقب مونديال قطر 2022، عاشت البرازيل كابوساً في الأوروغواي التي هزمتها للمرة الأولى في 22 سنة.
وتعود الخسارة الأخيرة للبرازيل في التصفيات قبل 37 مباراة، ضد تشيلي (0-2) في أكتوبر 2015.
وما زاد الطين بلّة لبطلة العالم 5 مرات، خروج مهاجمها نيمار، المنتقل مطلع الموسم لنادي الهلال السعودي بصفقة ضخمة، مصاباً بركبته اليسرى قبل انتهاء الشوط الأول.
وسقط لاعب باريس سان جرمان الفرنسي السابق، بعد التحام مع لاعب وسط الأوروغواي نيكولاس دي لا كروس، فخرج باكياً ودخل ريشارليسون بدلاً منه.
قال لاعب الوسط كاسيميرو: “إذا خرج بهذه الطريقة، فهذا يعني أن الأمر خطير. اتمنى ألا تكون إصابة قوية”.
وأضاف لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي عن لاعب برشلونة السابق الذي غاب 6 أشهر عن الملاعب هذه السنة، بين مارس وسبتمبر بسبب إصابة في كاحله الأيمن، وعن بعض مباريات المونديال حيث ودّعت بلاده من ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح: “بالنسبة له، إنها الإصابات، الإصابات، الإصابات… بمجرد أن يستعيد إيقاعه، يُصاب مجدداً”.
وخلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، قال مدير الاتصال في الاتحاد البرازيلي إنها إصابة “مقلقة” دون إعطاء المزيد من التفاصيل”.
أضاف أن اللاعب البالغ 31 عاماً سيخضع لفحوص معمّقة، الأربعاء، في ساو باولو.
وافتتح مهاجم ليفربول الإنكليزي، داروين نونييس، التسجيل قبل الاستراحة بكرة رأسية (42) على ملعب سنتيناريو في مونتيفيديو، ثم صنع الثاني لنيكولاس دي لا كروس الذي هزّ شباك الحارس إيدرسون (77).
وجاء الشوط الأول مملاً ولم يشهد أية تسديدة على المرمى، قبل هدف نونييس.
وانتظرت تشكيلة المدرب، فرناندو دينيز ، الذي سيحلّ بدلاً منه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في يونيو 2024، حتى الدقيقة 68 لتحصل على فرصة خطيرة من ضربة حرة لمهاجم ريال مدريد الإسباني رودريغو ارتدت من العارضة، لكن دي لا كروس قضى على آمال سيليساو في آخر ربع ساعة.
وبعد نزوله أساسياً على حساب ريشارليسون، قدّم غابريال جيزوس أداء باهتاً، على غرار نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور.
وهذا أول فوز للأوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950، على البرازيل في تصفيات كأس العالم منذ يوليو 2001 (1-0 في مونتيفيديو).
وقال مدرب الأوروغواي الأرجنتيني مارسيلو بيلسا: “أنا ممتن للاعبين الذين قاتلوا من أجل التقدّم والحفاظ عليه”.
تابع المدرب الذي تخلى عن المهاجمين المخضرمين لويس سواريس وإدينسون كافاني: “دافعنا جيداً جداً، لكن علينا التحسّن لاستعادة الكرة بسرعة من الخصم”، معتبراً انه أفضل أداء للأوروغواي منذ بداية التصفيات.
وكانت البرازيل حققت نتيجة مخيبة بتعادلها أخيراً مع فنزويلا 1-1، ضمن تصفيات مونديال 2026 الحالية.
ميسي 106
أما ليونيل ميسي فسجل هدفين، وقاد الأرجنتين إلى فوزها الرابع توالياً في التصفيات على حساب مضيفتها البيرو 2-0.
ورفع ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، رصيده الدولي مع بطلة العالم إلى 106 أهداف، بعدما هزّ الشباك مرتين في الدقيقتين 32 و56 على استاد ناسيونال في العاصمة ليما.
مواضيع ذات صلة :
لبنان خارج تصفيات المونديال بعد تعادل سلبي مع فلسطين | الرياض تؤكد جاهزيتها لاستضافة مونديال 2034 | 3 سيناريوهات لتأهل “سيدات المغرب” إلى ثمن نهائي المونديال |