فعالية قطر تمنحها ثلاث نقاط افتتاحاً امام لبنان
بفعاليته المعهودة حسم منتخب قطر بطل آسيا المواجهة الافتتاحية لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم بفوزه على نظيره اللبناني ٣-٠، في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة.
ولعب عامل الارض والجمهور وخبرة اللاعبين القطريين، اضافةً الى التألق الاستثنائي لنجمهم اكرم عفيف، الدور الكبير في منحه فوزاً مهماً في مستهل مشوار دفاعه عن لقبه، لكن النتيجة كانت قاسية استناداً الى مجريات اللقاء حيث قدّم اللبنانيون مجهوداً لافتاً خصوصاً في النصف الاول من اللقاء، لا بل كانوا قريبين من هزّ الشباك في اكثر من مناسبة، وقد تكرر الامر نفسه في اواخر الشوط الثاني.
وساد الحذر في ربع الساعة الاول من المباراة قبل ان يبادر المنتخبان الى الهجوم، حيث كانت اخطر الفرص اللبنانية عبر القائد حسن معتوق الذي سدد كرة قوية في الدقيقة ٢١ تصدى لها الحارس مشعل برشم، الذي اوقف ايضاً تسديدة اخرى لحسين زين من داخل المنطقة بعدها بأربع دقائق.
وكان اكرم عفيف اخطر لاعبي “العنابي” من خلال اللامركزية التي اعتمدها في تحركاته، فلعب كرة رأسية ارتدت من العارضة الى خارج الملعب في الدقيقة ٣١ قبل ان يستفيد من كرة اخرى تهيأت له من المعز علي داخل المنطقة فسددها بدقة الى يسار الحارس مصطفى مطر في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.
وكلّفت الاخطاء الدفاعية منتخبنا هدفين في الشوط الثاني، اولهما برأسية المعز علي غير المراقب فارتقى لها من مسافة قريبة ليحوّلها الى المرمى (٥٧)، وثانيهما في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل عن ضائع اثر مجهود فردي من اكرم عفيف، بينما لاحت فرصتان للبديل عمر شعبان، لكن من دون ان يتمكن من التسجيل من تسديدة ومن ثم من كرة رأسية.
ورغم الخسارة، اثنى المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء على اداء لاعبيه الذين “قدّموا مجهوداً جباراً ولم يستحقوا الخسارة بهذه النتيجة التي سنضعها خلفنا لنشرع مباشرةً في التحضير لمباراة الصين”.
واعتبر “رادو” ان الهدف الاول جاء بعد خطأ واضح على المدافع قاسم الزين، معتبراً ان نجم قطر اكرم عفيف “حسم المباراة لمنتخبه بقدراته الفردية العالية التي نصّبته واحداً من افضل لاعبي آسيا، والتي تخوّله حتى للعب في اوروبا”.
مثّل لبنان: الحارس مصطفى مطر، واللاعبون اليكس ملكي، قاسم الزين، نور منصور، حسين زين، نصار نصار (سوني سعد ٨٠)، وليد شور (حسن سرور ٦٩)، علي طنيش، محمد حيدر (عمر شعبان ٦٩)، باسل جرادي (غابريال بيطار ٨٠)، حسن معتوق (هلال الحلوة ٦٩).
مواضيع ذات صلة :
أنظار لبنان نحو الرياض.. وتعويلٌ على “موقف عربي جامع” لوقف الحرب! | “ليست دقيقة”.. الخارجية القطرية تُعلّق على انسحابها من الوساطة في غزة! | قطر تنسحب من مفاوضات وقف إطلاق النار.. ماذا يعني ذلك ولماذا؟ |