فضيحة مدويّة تلوّث سمعة إسبانيا في الأولمبياد
فتحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الباب أمام اتهامات تلاحق الحكومة الإسبانية بالغش في دورة “برشلونة 1992″، وذلك قبل أيام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وتعتبر دورة “برشلونة 92″، هي أفضل دورة ألعاب في تاريخ إسبانيا من حيث النتائج، حيث حصلت البلد المضيف على 22 ميدالية بواقع (13 ذهبية و7 فضية و2 برونزية).
وقال الطبيب الإسباني يوفيميانو فوينتيس، إنه تلقى أمرا من الحكومة الإسبانية أثناء التحضير للدورة، بأن عليه أن يفعل أي شيء لمساعدة بلاده على تحقيق الميداليات.
وفي مقطع فيديو تم تسجيله بكاميرا خفية في عام 2021، ضمن تقرير للتلفزيون الألماني حول المنشطات في الأولمبياد، أكد فوينتس أنه “عمل في الظل لمدة 4 سنوات” وأن القيود الوحيدة التي تلقاها هي عدم وجود اختبارات منشطات إيجابية أو “مشاكل صحية” ناجمة عن الرعاية الطبية التي يقدمها للرياضيين.
وأوضح: “كانت تلك إستراتيجية تمكنني من العمل بحرية، دون ضغوط، ودون صحافة”، مشيرا إلى أن الإسبان استخدموا أساليب وأفرادا ساعدوا البلدان المحيطة بالاتحاد السوفيتي، مثل جمهورية ألمانيا الديمقراطية، للحصول على المستحضرات الطبية المنشطة.
وشدد فوينتيس على أن الطريقة المختارة، والتي كانت محظورة بالفعل في ذلك الوقت، هي منشطات الدم، حيث أنها بحسب قوله، “أكثر أمانا ونظافة وأسهل.. للسيطرة على الدم”.
وأشار إلى أنه استخدم أيضا “أساليب منشطات كلاسيكية أخرى”، مثل العلاج الذي طبقه على الرياضي كايتانو كورنيه، مستخدما “هرمونات وهرمون النمو والتستوستيرون”.
وختم فوينتيس، في حديثه للكاميرات الخفية، إنه لم يعد متورطا بشكل فعال في منشطات الدم، لكنه يعلم أن “الآخرين يفعلون ذلك”.
مواضيع ذات صلة :
كيف وصفت صحف إسبانية خسارة البارسا؟ | طلب غريب من بيكيه! | إسبانيا: للتوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل |