فقط بفعل بيع القمصان… رونالدو يحقق ٦٠ مليون يورو
في عصر الاحتراف، أصبحت كرة القدم صناعة ضخمة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.
ومن بين مصادر الدخل المتعددة للأندية، تبرز مبيعات القمصان كأحد أبرز المناجم الذهبية. فمع كل صفقة انتقال جديدة، تتجاوز الفوائد الأجر الذي يتقاضاه اللاعب، لتشمل المبيعات الهائلة للقمصان.
وتعتبر مبيعات قمصان اللاعبين من أهم مصادر الإيرادات. فعندما ينتقل لاعب مشهور إلى نادٍ جديد، يرتفع الطلب على قمصانه بشكل كبير. على سبيل المثال، صفقة انتقال كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس في عام 2018 كانت حدثًا بارزًا، حيث حقق يوفنتوس مبيعات بقيمة 60 مليون يورو من قمصان رونالدو في الأيام الأولى بعد انتقاله.
وأيضًا، شهدت مبيعات قمصان ليونيل ميسي قفزات كبيرة بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان في عام 2021، حيث تجاوزت مبيعات النادي الفرنسي 1.2 مليون قميص خلال الأيام الأولى من الصفقة، مما ساهم في تعزيز مكانته التجارية وزيادة قيمته السوقية.
بذلك، تُظهر هذه الأمثلة كيف يمكن لاسم لاعب واحد أن يجلب مكاسب مالية ضخمة للأندية، مما يعكس قوة العلامة التجارية في عالم كرة القدم.
مواضيع ذات صلة :
“أزمة القمصان” تتكرر في بركان |