حلقة مختلفة من 40… وتقلا شمعون بين الدهشة والغصّة
هي حلقة مختلفة هذا الأسبوع. أسئلة تدخل الى عمق الأعماق. تعود الى الماضي. تُفرح حيناً. تؤلِم أحياناً. والضيفة صادقة، بما تقول، وبحركة اليديَن، وبالغصّة التي شعرت بها مرّات، وبالدهشة التي عبّرت عنها عند سماع أسئلةٍ كثيرة “من وين جايبين هالمعلومات؟”.
أمّا جيسيكا عازار فتستفيد من الكيمياء بينها وبين ضيفتها، فتغوص أكثر، لتحظى بمشاعر وحقائق أكثر.
حلقة 40 الليلة مختلفة فعلاً. ستروي الممثلة تقلا شمعون الكثير عن مسيرتها وحياتها الخاصّة. أمورٌ لم تروِها بعد، ولم تُسأل عنها أبداً. تغوص في الماضي، كمن يشاهد فيلماً عن حياته، وفيها الكثير من المآسي التي تكتشفها بنفسها لتخرج من الحلقة بعبارتين، الأولى على الهواء “هذه الحلقة ستكون حتماً في أرشيفي”، وأخرى تحت الهواء “هالقدّ في مآسي بحياتي”.
لكنّ النهاية في 40، كما في الأفلام غالباً، سعيدة، مع ابتسامة من تقلا شمعون. ابتسامة أمل تخرج من مآسي الماضي الشخصيّة، ومن مآسي الوطن اليوم. وطنٌ أبت أن تغادره، مهما كثرت أزماته وغدرات الزمن فيه. وطنٌ نحبّه، وتحبّه تقلا شمعون، وهي من علاماته المضيئة حتماً.
مواضيع ذات صلة :
تقلا شمعون تدخل القفص الذهبي من جديد… فيديو مميّز من داخل الكنيسة! | تقلا شمعون سيدة الدراما اللبنانية | تقلا شمعون حزينة على “الست ليلى” |