نادين الراسي ووالداها لم يحضرا.. عائلة جورج الراسي تحيي الذكرى السنوية لرحيله وهذا ما كشفته شقيقته ساندرين
بمناسبة مرور سنة على وفاته، أقامت عائلة الفنان الراحل جورج الراسي قداسا وجنازا لراحة نفسه في كنيسة القديسين سارجيوس وباخوس في المنصف جبيل في لبنان.
وعلى الرغم من ان الدعوة كانت عامة الا جميع عائلة الراسي حضرت باستثناء الممثلة نادين الراسي ووالد ووالدة الراحل، ليحضر كل من أشقاء جورج اي ساندرين وسيباستيان.
View this post on Instagram
وأكدت الفنانة ساندرين الراسي حرصها على الاجتماع مع شقيقها سيباستيان وأعمامها وعدد من أفراد العائلة للصلاة عن روح شقيقها جورج، خاصة أنها لم تستطع لغاية اليوم تخطي الأزمة التي حلت بالعائلة.
وأضافت ساندرين، لـ”فوشيا”، أنها تواصلت مع والديها لإبلاغهما بموعد القدّاس، وجرى الاتفاق على إقامته واتخاذهما قرار إعادة إحياء الذكرى في مكان آخر.
وتابعت: “شقيقتي نادين لم تتواجد في القداس الذي أقيم بذكرى الأربعين يوما على رحيل جورج لأنها كانت تعاني من فيروس كورونا، واليوم يمكن أن يكون التصوير سببا لغيابها. بالنهاية كل إنسان لديه ظروفه الخاصة”.
وأشارت إلى أنها أصرّت على عدم تواجد الطفل “جو” في الذكرى السنوية لغياب والده، حرصا على وضعه.
وتطرقت ساندرين إلى علاقتها بشقيقتها نادين، مؤكدة أنها لا تحمل لها الضغينة، وعلقت: “أنا بعترف بتصريحي الأخير، تحدثت بغضب كبير لأنني كنت أشعر بالحزن لغياب شقيقي واعتبرت أنه يجب أن يكون الحزن نفسه عند الجميع”.
من جهته، اعتبر سيباستيان الراسي أنه لا يمكن اعتبار الصلاة التي أقيمت لراحة نفس شقيقه جورج دليلا على تشتت العائلة، خاصة أن والديه وشقيقته نادين كانوا على اطلاع مسبق بالإجراءات الخاصة بإحياء الذكرى السنوية الأولى، معلقا: “لم يكن هناك أي اعتراض على الموضوع، ولكن لا يمكنني التكهن بسبب غيابهم”.