كارينا كابور سفيرة «يونيسيف الهند» للأطفال
في حدث فريد يؤكد حبها للأطفال واهتمامها بهم، أعلنت منظمة اليونيسيف في الهند تعيين نجمة بوليوود الجميلة «كارينا كابور» سفيرة وطنية جديدة، فوق العادة، للمنظمة، والأمر نفسه فَعَلَته كابور بإعلانها خبر اختيارها «سفيرة اليونيسيف» من خلال مشاركة مجموعة من الصور ومقطع فيديو نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كانت ترتدي تي شيرت المنظمة وتوقِّع وثيقة تعيينها، وانضمامها لمجموعة من الفتيات.
وحسب بيان صحافي فإنّ النجمة الهندية بطلة فيلم The Crew (2024) التي ارتبط اسمها بمكتب اليونيسيف في الهند منذ عام 2014، ستدعم المنظمة غير الهادفة للربح في تعزيز حق كل طفل في تنمية الطفولة المبكرة، الصحة، التعليم والمساواة بين الفتى والفتاة.
فخورة بتعاوني مع اليونيسيف
وعَلّقت كابور على خبر تعيينها سفيرة للطفولة بالهند، إذ قالت: «إنه يوم عاطفي بالنسبة لي… يشرفني أن يتم تعييني سفيرة وطنية لليونيسيف في الهند. لقد كان العمل مع اليونيسيف في الهند على مدى السنوات العشر الماضية ثرياً وعميقاً حقاً. أنا فخورة بالعمل الذي قمنا به، وأكرر التزامي بأن أكون صوتاً لتعزيز وحماية حقوق الطفل ولمستقبل متساوٍ لجميع الأطفال»..
صوت لكل طفل
وأضافت نجمة بوليوود كارينا كابور: «أوجه شكراً خاصاً للفريق بأكمله الذي عمل بلا كلل من أجل حقوق النساء والأطفال في جميع أنحاء البلاد. أشعر بالإلهام كل يوم وأتطلع إلى شراكتنا المستمرة. يسعدني جداً أن أرحب بغورانشي وكارتيك وفينيشا وناهد، في أسرة اليونيسيف في الهند كأحدث المدافعين عن الشباب. أود أيضاً أن أهنئ منظمة اليونيسيف في الهند وأن أحتفل بمرور 75 عاماً على التأثير المذهل الذي أحدثته على حياة الأطفال في الهند». واختتمت قائلة: «أتعهد بأن أستمر في أن أكون صوتاً لكل طفل».
ما سبب اختيار كابور سفيرة وطنية؟
يأتي اختيار النجمة كارينا كابور إلى عدة أسباب أهمها: أنها تعد نموذجاً يُحتذى به للفتيات المراهقات اللواتي يقفن على الطريق المتشعب الصعب للتعليم الثانوي أو الزواج المبكر. كما لها إسهاماتها في الدعوة إلى التعليم الثانوي للفتيات المراهقات فوق 14 عاماً؛ لأن ذلك سيسمح لهن بمواصلة التعلم في مكان محمي، وتزويد أنفسهن بالمهارات الحياتية وتمكين أنفسهن بالمعرفة مع الابتعاد أيضاً عن الضغوط غير المرغوب فيها للزواج المبكر والحمل. كما تدعم جهود المنظمة لتحسين نوعية التعليم المقدم في المدارس وتشجيع الحوار حول مختلف جوانب التعليم الحقيقي.
ومن خلال دورها الجديد، ستدعم كارينا كابور مكتب اليونيسيف في الهند في تعزيز حق كل طفل في التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة، الصحة، التعليم والمساواة.
كارينا كابور على مر السنوات
كانت النجمة كارينا كابور مناصِرة لليونيسيف في الهند منذ عام 2014، إذ كانت صوتاً قوياً لتعليم الفتيات، المساواة بين الفتيان والفتيات، التعليم الأساسي، التحصين والرضاعة الطبيعية. وخلال جائحة كوفيد – 19 دعت كابور إلى تعليم الأطفال والعودة إلى المدرسة بمجرد إعادة فتح المدارس، كما لعبت دوراً فعالاً في العديد من حملات اليونيسيف العالمية بشأن حقوق الطفل.
دعمت كارينا اليونيسيف في الهند في مجال التعليم الجيد لمدة نصف عقد تقريباً، وقد تم تعيينها كمدافعة لدى اليونيسيف في عام 2014، إذ تساعد بعض تصريحاتها الرئيسية المنظمة في نشر رسالة التعليم الملائم للأطفال والحاجة إلى إدراج التعليم الثانوي ضمن نطاق الحق في التعليم للمجتمعات في جميع أنحاء الهند. وستشارك أيضاً في فعاليات جمع التبرعات والدعوة لهذه القضية.
مواضيع ذات صلة :
الهند: تسجيل حالة إصابة بجدري القردة لدى مسافر قادم من دولة تشهد تفشيا | حالة غامضة..طفل يبكي دمًا! | “مشاهد تاريخية”.. الفيضانات تغرق العديد من الدول وسط تهديد الأمن الغذائي! |