زياد برجي: هذا أهم إنجاز في حياتي

فن 25 آب, 2024

بعد أن أحيا الفنّان اللبنانيّ ، زياد برجي، واحدة من أجمل حفلاته هذا الصّيف في لبنان، تحت أضواء سماء فقرا وتحديدًا في Le Clos  de Faqra حيث تألّق نجم “وبطير” على المسرح، إذ أسر الجمهور الكبير، بصوته وحضوره الرّاقيَين والكاريزما التي يتمتّع بها على المسرح.

عبّر برجي بهذه المناسبة، عن سعادته بنجاح الحفل، كما تحدّث في لقاء مع “One tv Lebanon” “عن سرّ رشاقته إذ قال  أنّه يحرص على اتّباع نمط غذائيّ وممارسة الرّياضة ليبقى مرتاحًا.

وعن أغنيته الصّيفيّة الجديدة، “اليوم يومي” وتفاعل النّاس معها على مواقع التّواصل على نطاق واسع،  قال بُرجي، إنّ جميع الأعمال الغنائيّة ربما تكون قد تأثّرت في الفترة الأخيرة، بالوضع العامّ وخصوصّا، الوضع في فلسطين وغزّة الحبيبة، لأنّ السّمع لم يكن جاهزًا ليكون على طبيعته.

لكن، وبالرغم من تلك الظّروف بعض الأغاني “نفذت” وتركت أثرًا لدى الجمهور ومنها أغنية “اليوم يومي”، التي أكّد بُرجي أنّ الجمهور أحبّها ويطلُبها في الحفلات المباشرة، ممّا يضّطره لغنائها مرّتَين او ثلاث مرّات ضمن الحفل الواحد وهذا دليل على نجاح الأغنية.

كما أشار برجي، إلى انّ القائمين على الأغنية (ألحان إبن شقيقه ريّان برجي، الذي درّبه “زياد” موسيقيًّا على يديه ومن كلمات جيلبير أبي ناصيف وتوزيع تيم)، نظموها بمحبّة واحتراف وكانت في وقتها ومُناسبة لأجواء الصّيف.

أمّا عن أجمل ما حدث خلال تصوير الأغنية فقال: هو وجود صديق طفولته مارون فخري الذي قدّم دور المغترب بالكليب وكان عنوان  “الهضامة” في العمل.

وردًّا عن أجمل يوم في حياته؟ أجاب بُرجي: ”يوم قرّرت الارتباط بزوجتي سناء، وعندما قرّرت تأسيس عائلة”.

وأضاف برجي إنّ أهمّ إنجاز بالنّسبة إليه هو أن يكون أبًا جيّدًا، يهتمّ بعائلته ويعيش حياة بسيطة مع عائلته وزوجة الرائعة واللطيفة.

عن استعداده لاستقبال ابنته الثالثة التي سيُطلق عليها إسم “سما”، وأكّد زياد برجي بأنّه صديق لابنه الوحيد، إلّا أنّه يعشق الفتيات ويحب رائحتهنّ في المنزل ودلعهنّ وشكر الله على أنه سيعيش هذه التّجربة لوقت أطول.

وردًّا على سؤال، هل يساعد زوجته في المنزل وفي تربية الأطفال، أجاب “برجي” أنه يقدّم المساعدة على قدر الإمكان وإنّه يُمضي كثيرًا من الوقت مع أولاده ويلعب معهم.

وعن تجربة الخوف من جدار الصّوت الذي يرعب أطفال لبنان في الفترة الأخيرة، قال بُرجي إنّ أولاده خافوا عندما سمعوا الصّوت، لافتًا إلى أنّه عاش هذه التّجربة أيّام الحرب في طفولته ولم يكن يريد أن يمرّ بها أولاده ولا الجيل اللبنانيّ الجديد بأكمله، لكن للأسف هذا ما يحصل.

كما أكّد أنّه يحاول أن يُربى ولديه، على حبّ لبنان وأن يُحافظا على مسافة ذهبية مع محيطهما اللبنانيّ كما ربّاه والداه.

وعن إحياء حفله في فقرا، هل هي مجازفة أم ثقة بالنّفس؟ قال زياد بُرجي:” إنّ لبنان بلد مميّز بأنّه يستطيع ان يقدّم التّرفيه للعالم بشكل خاصّ.

وإنّ الفنّ ليس فقط فنّانًا وإضاءةً وصوتًا، إنّما هو الجوّ العام الذي  يخلُقه اللبنانيّ في السّهرات والحفلات والشّعب اللبنانيّ يُحبّ أن  يفرح وهذه “ملكة” يمتاز به هذا الشّعب، الذي حتّى في أيّام الحرب كان يُقيم السّهرات على السّطح ويدعو الجيران.

وهذه “الملكة” برأي “بُرجي”، تؤمّن المنافسة على مستوى الازدهار نحو العالم  من خلال التّرفيه الذي يُعتبر من الكماليّات، لكنّ اللبنانيّ قادر أن  يقدّم ترفيه وموسمً صيفيًّا  حافلًا رغم الظّروف الصّعبة.

وأشار “بُرجي” إلى أنّه من النّاس الذين يحبّون الاستمراريّة وأنّه سيكمل عمله على قدر استطاعته، بدعم من الجمهور  اللبنانيّ والمغتربين وفريق عمله.

وتابع “بُرجي” أنّ لبنان بلد “مجنّن الدّني” وما عم يِنفَهم”،  لذلك فإن الخلاصة أنّ هذا البلد ينوي أن يعيش مهما كانت الظّروف.

لذلك فإنّه بوجود الدّاعمين من الجمهور وفريق العمل والصّدق مع الجمهور، الله يخلق الظّروف للإنسان للنّجاح.

لافتًا إلى أنّ لبنان شهد هذا الصّيف العديد من النّجاحات بوجود فنّانين لبنانيّين وضيوف من خارج  لبنان وترك بصمة رغم الظّروف التي فرضت نفسها.  وأضاف “برجي” بتفاؤل:” إن شاء الله خير وباقيين”.

وردًّا على سؤال عن تهنئته لمواطنه الفنّان وائل كفوري على أغنيته الجديدة وهل من الممكن أن نشهد تعاونّا جديدًا بينهما؟ أجاب “بُرجي” إنّه يتمنى ذلك لأنّ وائل كفوري نجم، لافتًا إلى أنّه دائمًا  يتحدّث عن “وائل”  إنّه فنّان من العيار الثّقيل والنّجوميّة تليق به وهو إنسان متواضع ومتجدّد ومُحبّ.

وهل حضّر أغنية جديدة لوائل قال “برجي،”جميع  اغنياتي تليق بوائل وأضاف: أحيانًا الظروف تجمعنا، لكّننا مجتمعان على اللياقة والتًرتيب والتّسويق  للرّوح الجميلة  بين  الفنّانين اللبنانيّين بغضّ النّظر عن المراتب.

وتابع “برجي” قائلًا إنّ نجوميّة وائل كفوري بالتّأكيد تفوق نجوميّته بمسافات ولديه تعب ليصل إلى ما وصل إليه وأضاف:”  لكنّنا على الأقلّ نقدّم صورة عن الفنّانين اللبنانيّين بأنّهم يتعاملون مع بعضهم بمحبّة وتواضع والشّيء الجميل يفرض نفسه ووائل كلّ الوقت يستطيع أن يفاجئني ويُبهرني  وهو يستحقّ مكانته”.

وعن مشاريعه المستقبليّة؟ أجاب “بُرجي” إنّ الأوضاع تفرض علينا  الخطط القصيرة  إلى حين نتخلّص من الظّروف الرّاهنة ويتّضح الأفق كيف سيكون.

كما لفت “زياد”، إنّ هذا البلد باقٍ وهو بلد شجاع وباقٍ بكلّ أفكاره وإنّ جميع اللبنانيّين يحبّون لبنان لكنّ هناك فرقًا في وجهات النّظر عن ماهيّة لبنان الغدّ وكلّ لبنانيّ يرى لبنان من وجهة نظره وكلّنا أبناء هذا البلد وسنبنيه من جديد ونعيش معًا.

وعن الأعمال الفنيّة التي لفتته في الفترة الأخيرة، إضافة إلى أغنية الفنّان وائل كفوري، أجاب “برجي” :”عدّة أعمال منها ديو مروان خوري وبلقيس” وأغنية  “فوق” للفنّانة أصالة قائلًا:” يا لها من أغنية”، مضيفًا:” أصالة لا تفاجئني لأنّني دائمًا  أدوب بأغانيها وهي تقدّم أغاني قيّمة  وهي فنّانة كبيرة”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وأضاف “بُرجي”، إنّه عندما يُعجب بعمل لزميل له يشاركه ويُعلّق عليه من قلبه،  متمنّيًا أن يكون الإنتاج العربيّ ناجحًا وغزيرًا لينافس على السّاحة الفنّيّة عالميًّا.

في سياق مختلف، احتفل زياد برجي بتخطي أغنية “وبطير” عتبة الـ ٦٠ مليون مشاهدة على يوتيوب. شاكرًا الجمهور على كل الدعم بشأن العمل.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us