فنانون يكشفون “عاداتهم” في شهر رمضان
ينتظر الفنانون المشاركون في الدراما الرمضانية هذا العام عرض أعمالهم مع بداية الشهر الكريم ومتابعة ردود أفعال الجمهور على تلك الأعمال، حتى أولئك غير المشاركين ينتظرون ظهور زملائهم ومتابعة أعمالهم أيضا، لكن بعيدا عن الفن، كيف يقضي النجوم أوقاتهم في رمضان؟.
في تصريحات متفرقة لموقع “سكاي نيوز عربية”، تحدث عدد من الفنانين عن عاداتهم في الشهر الكريم، لا سيما أن فيروس كورونا غيّر من بعض العادات التي كانت متبعة، كالتجمعات وموائد الإفطار المشتركة.
البداية مع الفنان القدير حسن يوسف، الذي قال إن “جائحة فيروس كورونا جعلته يرفض الخروج من منزله إلا للذهاب إلى الطبيب فقط”، مشيرا إلى أنه يحرص على عدم ترك أية فريضة في رمضان أو خارج الشهر، كما أنه يتابع البرامج الدينية، خاصة تلك التي تتحدث عن موضوعات وقضايا فقهية، وكل ما يخص الشهر الكريم.
وأشار إلى أنه يتابع المسلسلات الأجنبية خلال الشهر أيضا، كما أنه يحب أن يتناول أطعمته المفضلة، مثل الأسماك واللحوم على الإفطار، فضلا عن مشروب “التمر الهندي”.
النجمة نبيلة عبيد، تحدثت أيضا عن عاداتها في رمضان، بشكل خاص هذا العام، مشيرة إلى أنها ترفض في الغالب الخروج من منزلها بسبب الجائحة.
وقالت إنها تحرص على الاستمتاع بالتواشيح والابتهالات الدينية، كما أنها تحاول أن تقضي أغلب الوقت مع عائلتها.
وأضافت الفنانة القديرة أن وجودها خارج المنزل الذي كان يقتصر على الزيارات لبعض المقربين منها، كنوع من المودة على غرار عادتها كل عام، “صار أمرا مستحيلا هذا العام” إلا في حالة الضرورة القصوى بسبب كورونا.
وشددت على أنها تحرص على استثمار وقتها في قراءة القرآن الكريم، وتصفح الأخبار وما يكتب عنها في الصحف.
وأشارت إلى أنها تفضل مشروب “التمر الهندي” وتناول البلح على المائدة طيلة شهر رمضان، كما تحرص على متابعة بعض الأعمال الدرامية التي تعرض في الماراثون الدرامي، وبشكل خاص الأعمال الوطنية مثل “الاختيار 2”.
وبدورها، قالت الفنانة نجوى فؤاد، إن عاداتها هذا العام مختلفة بسبب الفيروس، إذ يرفض البعض الخروج من منازلهم في ظل القواعد والقوانين الصارمة التي فرضها الوباء على البشر.
وأوضحت أنها تحرص خلال شهر رمضان على تلاوة القران الكريم والصلاة في منزلها، فضلا عن الاجتماع مع بعض أقاربها في المنزل على مائدة السحور المزينة بجميع الأطعمة التي تفضلها، ومشروب “العرقسوس” المحبب لديها.
أما الفنانة سمية الخشاب، التي تشارك في الدراما الرمضانية هذا الموسم من خلال مسلسل “موسى” مع الفنان محمد رمضان، فتلفت إلى أنها اعتادت على نمط حياة معين في رمضان، إذ تبدأ يومها بالصلاة وقراءة بعض آيات القرآن، مشيرة إلى أنها تحرص على ختم القرآن في رمضان.
وأوضحت أنها أحيانا تقوم بتحضير الطعام كاملا، وتبدأ بتحضير السلطة والخشاف، وهما طبقان أساسيان بالنسبة لإفطارها في رمضان، إضافة إلى مشروب “قمر الدين”.
وأشارت إلى أنها بعد الإفطار تحرص على مشاهدة الأعمال الدرامية حال تواجدها في المنزل، وإن كانت خارج المنزل فهي تحرص على التجول مع صديقاتها وجيرانها. كما تحرص في المساء على أن “تعيش أجواء رمضانية خالصة، مع صلاة التراويح التي تمنحها طاقات كبيرة”.
أما الفنانة حنان مطاوع، فتفضل أن تقضي رمضان في جو روحاني مع عائلتها بقدر المستطاع في ظل جائحة كورونا، والمواظبة على الصلاة وقراءة القرآن يوميا.
وقالت إنها تحب بعد الإفطار أن تشاهد المسلسلات التي تستمتع بها، بجانب جلوسها مع ابنتها، مُعلقة عليها بالقول: “إنها بطلة الأجواء كلها”.
أما الفنانة ميس حمدان، فتحدثت عن طبيعة يومها خلال شهر رمضان، وقالت إنها تبدأ بقراءة القران وأداء فريضة الصلاة، ثم مشاهدة مقاطع فيديو تحفيزية على موقع “يوتيوب”.
وشددت على أنها تحرص على قضاء اليوم مع أسرتها، وتسعى هذا العام للتقليل من خروجها من المنزل أو المشاركة في التجمعات بسبب كورونا.
ومن جانبها، فإن شقيقتها الفنانة مي سليم، لفتت إلى أن شهر رمضان هو “فرصة لكي تجتمع فيه مع أسرتها”، منوهة إلى أنها في بعض الأحيان تذهب لتصوير أعمالها.
أخبار ذات صلة
نجم الكرة المصري محمد زيدان
طقوس النجوم برمضان.. محمد زيدان
وأشارت إلى أنها في شهر رمضان المقبل “ستصور أعمالها حتى يوم 28 رمضان”. وأضافت: “أما في حالة عدم ارتباطي بتصوير فإنني أحرص على الجلوس طيلة الشهر مع الأسرة”.
وتابعت: “أحب تناول الأطعمة التي تقوم والدتي بتحضيرها، مثل المعكرونة “البشاميل” وغيرها، وأحرص على ختم القرآن الكريم في الشهر الفضيل”.
وبدورها، أوضحت الفنانة ساندي، أنه “ليس من عاداتها أن تتبادل الزيارات والعزائم في شهر رمضان، بينما تميل أكثر إلى قضاء وقتها في المنزل”.
وتابعت: “بالنسبة لي طقوس شهر رمضان تجعلني أكثر قرباً من الله، وأنتظم في الصلاة”.
مواضيع ذات صلة :
بعد شهر رمضان… كيف نستعيد التوازن الغذائي؟ | حدثان فلكيان نادران في رمضان أولهما غداً | موائد رمضان.. هل تعتبر “الشوربة” خيارًا صحيًا؟ |