منزل فيروز معلمًا ثقافيًا محميًا بمرسوم
قبل أكثر من 20 عاماً، انطلقت الدعوات لتحويل المنزل الذي نشأت فيه السيدة فيروز في زقاق البلاط إلى متحف. مبادرة تبنّتها جمعيات أهلية وشخصيات بيروتية، لكنها لم تحظَ بالاهتمام المطلوب من وزراء الثقافة المتعاقبين.
اليوم، وبعد سنوات من الإهمال والانتظار، وافقت وزارة الثقافة بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للتراث على إطلاق هذا المشروع، حيث سيتم شراء الأرض، وترميم المنزل القديم، وتحويله إلى متحف يحتفي بتاريخ السيدة فيروز الفني ومسيرتها الاستثنائية.
هذا البيت ليس مجرد جدران قديمة، بل ذاكرة حيّة لبيروت، وشاهدٌ على طفولة الصوت الذي حمل لبنان إلى العالم، وغنّى للحب، للوطن، وللحياة. منزلها الذي كان يوماً بسيطاً وعادياً، سيصبح قريباً وجهة ثقافية مفتوحة أمام الجميع، يروي تاريخ فنانة لن تتكرر.
بيت فيروز لم يعد مجرد منزل قديم، بل، كما فيروز، محطة خالدة في تاريخ الأغنية اللبنانية. وإن كان وزير الثقافة وافق على الاقتراح، فإن التحدي يكمن في توافر التمويل الكافي للمشروع، فلا يظل حبراً على ورق.
مواضيع ذات صلة :
 هل مُنعت أغاني فيروز في سوريا؟ |  بعلبك: الأخوان الرحباني والشهابية الموسيقية |  ماكرون يعايد فيروز في عيدها.. “إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة”! |
