روبوت يشبه الإنسان لدرجة لا تصدق!
كتب جمال نازي في “العربية”:
لم تمضِ سوى ساعات قليلة على رفع مختبر بريطاني الستار عن أحد أكثر الروبوتات الشبيهة بالإنسان، ويحمل اسم “أميكا”، حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالخبر.
ولعل الشبه الكبير بين الروبوت والإنسان غريب حدّ الدهشة، وكشفت المعلومات أيضاً أنه يتميز بقدرة مدهشة على الإتيان بحركات وتعبيرات واقعية بالوجه، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
بدورها، أوضحت شركة إنجنيرد آرتس البريطانية، والتي تصنف نفسها “المصمم والمصنع الرائد لروبوتات الترفيه البشرية في المملكة المتحدة”، عن الجهاز عبر موقع يوتيوب.
فيما أعرب العديد من المشاهدين عن دهشتهم من مدى واقعية وشبه الروبوت بالإنسان، وقالت إحدى التعليقات: “أعلم أنه من المفترض أن نكون خائفين من الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذا هو أول إنسان آلي شبيه بالبشر لا يخيفني.. إنه رائع جدًا”.
كما ذكر تعليق آخر أن الجهاز يستمد شكله الواقعي من العيون فهي التي تجعله يبدو وكأنه على قيد الحياة، بخاصة أنها تُظهر الحركة السريعة والتركيز والوميض والاهتمام الذي يبدو أنهم يولونه لكل ما يلفت انتباههم.
وظهر الروبوت في مقطع الفيديو محرّكاً كتفه قبل أن يفتح عينيه ويعبر عن نظرة مقنعة إلى حد ما من الصدمة أو المفاجأة، حتى إنه يومض عدة مرات ويلاحظ ذراعه الآلية بفضول.
وينتهي الفيديو مع قيام الروبوت أميكا بمد يده مبديا إعجابه بمزيجها من الأطراف والأربطة الميكانيكية والمشغلات ومصفوفات المستشعرات.
من ناحية أخرى، يعد الروبوت من الأجهزة الرائدة في شكله الواقعي ويحتل موقعا متميزا في طليعة مجاله من حيث التعابير التي تظهر على الوجه، لكن يبقى التحدي التالي هو تمكين هذه الروبوتات من التجول.
وذكرت شركة إنجنيرد آرتس أن الطريق ما زال بعيدا لتحقيق هدف تجول الروبوت بشكل طبيعي، إلا أنها أضافت أن الوجه موجود على “جسم اصطناعي يشبه الإنسان” ويتميز بـ “نظام تشغيل روبوت Tritium القوي”.
يشار إلى أن الكشف عن الروبوت أميكا كان جاء في أعقاب تطوير الروبوت صوفيا، الذي ظهر لأول مرة في عام 2016، وهو عبارة عن رأس فائق الذكاء يشبه الإنسان وله وجه واقعي يمكنه النظر من جانب إلى آخر والتحدث، والذي دخل التاريخ في تشرين الأول 2017 عندما أصبح مواطنا سعوديا قانونيا.
إلى ذلك، شددت الشركة على أنه تصميم أميكا خصيصا كمنصة لتطوير تقنيات الروبوتات المستقبلية، وهي منصة الروبوتات المثالية للتفاعل بين الإنسان والروبوت، موضحة أنه يتم التركيز على تقديم تقنيات مبتكرة وموثوقة وقابلة للترقية وسهلة التطوير.
مواضيع ذات صلة :
جهاز ثوري.. يطيح عرش الهاتف المحمول | جهاز يسمح للمكفوفين بقراءة المذكرات الصوتية بأصابعهم | أكبر مخاطر استخدام أجهزة التتبع.. وهكذا يمكنك الإفلات؟ |