“ميتا” تهدد بإغلاق فيسبوك وإنستغرام في أوروبا

تكنولوجيا 8 شباط, 2022

قالت الشركة الأم ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام إنها قد تضطر لغلق شبكتي التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء أوروبا بسبب عراقيل متعلقة بحماية البيانات المدرجة في لوائح البيانات الأوروبية التي تمنع ميتا، من نقل وتخزين ومعالجة بيانات المستخدمين الأوروبيين على خوادم مقرها في الولايات المتحدة.

وكالة الأنباء الفرنسية أوضحت، الإثنين 7 فبراير/شباط 2022، أنه في تقريرها السنوي إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، حذرت ميتا من أنه إذا لم يتم اعتماد إطار عمل جديد ولم يعد بإمكان الشركة استخدام النموذج الحالي للاتفاقيات، فمن المحتمل أن توقف العمل في القارة الأوروبية.

ذكرت ميتا أن معالجة بيانات المستخدمين بين البُلدان أمر بالغ الأهمية لها لاستهداف الأعمال والإعلانات، وأضافت: “إذا لم نتمكن من نقل البيانات بين البلدان والمناطق التي نعمل فيها، أو إذا تم تقييد مشاركة البيانات بين منتجاتنا وخدماتنا، فقد يؤثر ذلك على قدرتنا على تقديم خدماتنا، والطريقة التي نقدم بها خدماتنا أو قدرتنا على استهداف الإعلانات”.

كما أوضحت شركة ميتا أنها متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاقية جديدة هذا العام مع السلطات الأوروبية، ولكن إذا لم يتم ذلك فإنها “من المحتمل ألا نتمكن من تقديم عدد من منتجاتنا وخدماتنا الأكثر أهمية، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام في أوروبا”.

حسب وكالة الأنباء الفرنسية كان بإمكان ميتا في السابق استخدام إطار عمل لنقل البيانات يسمى بـ”درع الخصوصية Privacy Shield” كأساس قانوني لإجراء عمليات نقل البيانات عبر المحيط الأطلسي.

لكن في يوليو/تموز 2020، ألغت محكمة العدل الأوروبية المعاهدة بسبب انتهاكات حماية البيانات. ولفتت أعلى سلطة قانونية في الكتلة إلى أن المعيار لا يحمي بشكل كافٍ خصوصية المواطنين الأوروبيين.

نتيجة لهذا القرار، تم تقييد الشركات الأمريكية في إرسال بيانات المستخدم الأوروبي إلى الولايات المتحدة وكان عليها الاعتماد على البنود التعاقدية القياسية للقيام بذلك. وقال الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إنهما يعملان على نسخة جديدة من معاهدة “درع الخصوصية Privacy Shield” لحماية انتهاك البيانات.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us