الـ “Smart phones” حاجة في عالمنا السريع… كيف نحافظ على “بطارياتها”؟
يوجد داخل كل شاحن متحكّم كهربائي متخصص في تحجيم التيار الكهربي المرسل للجهاز الذي يتم شحنه. وبالتالي، عند استخدام شاحن غير أصلي لا يضم متحكما عالي الجودة فقد يزود هذا الشاحن هاتفك بطاقة كهربائية أكثر من التي يستطيع استيعابها.
لن يتأذى هاتفك فورًا ولن تتدمّر بطاريته، لكن استخدام هذا الشاحن على المدى الطويل سيجعل البطارية تفقد عمرها الافتراضي سريعًا.
من ناحية أخرى، شحن الهاتف من خلال الحاسب الشخصي أو الحاسب المحمول لن يسبب نفس الأذى، لأن الشحن عبر هذه الأجهزة يرسل كمّا أصغر من الطاقة، وهذا أمر جيد بالنسبة للبطارية.
إغلاق هاتفك لبعض الوقت جيد للبطارية.. خاطئة
تعد هذه واحدة من أكثر الخرافات انتشارًا. إلا أنها خاطئة، وهي خرافة مستمدة من بطاريات هيدريد النيكل الفلزي التي كانت تستخدم قبل بطاريات أيون الليثيوم.
وفي بطاريات هواتفنا الحالية لا داعي أبدًا لإغلاق الهاتف لفترة قصيرة بشكل دوري، لكن يمكنك أن تقوم دائمًا بعمل إعادة تشغيل للهاتف كل فترة لأن هذا يحسن من أداء النظام عمومًا.
تعمل بطاريات الهواتف بشكل أفضل وهي باردة.. خاطئة
استخدام الهاتف في درجة الحرارة العادية -درجة حرارة الغرفة- هي الحالة المثالية للبطاريات. في حين أن استخدام الهاتف أثناء كون بطاريته ساخنة قد يؤثر على العمر الافتراضي للبطارية.
ونفس الوضع بالنسبة للبرودة، لا يجب استخدام الهاتف عندما يكون الهاتف باردًا أكثر من اللازم إلا إذا كان هذا ضروريًا.
شحن الهاتف حتى 100% يؤذي البطارية.. صحيحة
ترتبط هذه المعلومة بشدة بالمعلومة السابق ذكرها. لكن على عكس ما يظنه البعض، في هذه الحالة لا يقوم الهاتف بتلقي طاقة أكثر مما يستطيع تحملها، بل يصل إلى 100% ومن ثم يستهلك كمّا بسيطا من الطاقة نظرًا لأنه بالفعل يعمل، وفي هذه الحالة يبدأ مرة أخرى في استقبال الطاقة، وتتكرر العملية.
استبدال بطارية هاتفك أمر جيد.. صحيحة
تتضرر بطاريتك مع مرور الوقت بسبب الحرارة، كثرة دورات الشحن، وتكرار أي أخطاء تؤثر عليها، وبالتالي استبدالها بواحدة جديدة يحسن من الحالة العامة لجهازك ولعمر بطاريته. لكن القاعدة الأهم هي استبدال البطارية بواحدة أصلية.
بطاريات “آيفون”
بحسب موقع “شي فايندس”، فإن مستخدمي آيفون يستطيعون أن يطيلوا عمر البطارية عبر خطوة بسيطة، يمكن القيام بها في ثوان قليلة.
من الأفضل أن يتخلى مستخدم هاتف “آيفون” عن خاصية خلفية الشاشة المتغيرة، لأن جعل تلك الصورة تتغير تلقائيا وبشكل مستمر، يستهلك الطاقة، أكثر مما نتصوره.
يوضح الخبراء أن هذه الخطوة تساعد على اقتصاد الطاقة فقط، وتجعل المستخدم يشعر بفرق، حتى وإن كانت ثمة عوامل كثيرة أخرى تؤثر على عمر البطارية.
ولأجل التوقف عن تغيير صورة الخلفية، يمكن لمستخدم آيفون أن يذهب إلى قسم صورة الخلفية والسطوع، وعندئذ، بوسعه أن يختار صورة ثابتة من الألبوم أو الصور الموجودة سلفا في الجهاز.
تعد التطبيقات الذكية المحملة على الهاتف من بين أكثر الأشياء التي تستنزف طاقة البطارية، ولذلك، لا يُستحب إبقاؤها مفتوحة طيلة الوقت.
يعتمد عمر البطارية بالأساس على وتيرة استخدام الهاتف وما فيه من خدمات، كما أن طريقة الشحن قد تؤثر بدورها.
ومن بين الأخطاء المرتكبة خلال شحن هاتف آيفون:
استخدام شاحن غير أصلي، أو شحن الجهاز بشكل مستمر حتى وإن كان الجهاز في غير حاجة إلى ذلك.
يحذر خبراء التقنية من شحن الهاتف طيلة الليل، كما يوصون بعدم شحن هاتف آيفون عندما يكون عليه غطاء واق.
الشحن السريع.. هل يلحق الضرر بالبطاريات؟
مع التطور المتسارع في البطاريات والشواحن، وضعت شركات صناعة البطاريات ضوابط صارمة، مثل جهد البطارية ودخول وخروج التيار، وتكمن فكرة الشاحن السريع في زيادة الجهد والتيار الداخل للبطارية.
لكن فكرة زيادة الجهد والتيار لا تتم بصورة عشوائية، بل إنها تخضع لقيود صارمة يتم من خلالها تقسيم شحن البطارية إلى حالتين: الأولى التيار المستمر، وفيها يتم شحن نصف البطارية تقريبا، والحالة الثانية الجهد الثابت الذي يتم خلاله شحن الجزء المتبقي من البطارية.
لكن من سلبيات الشاحن السريع أنه يؤدي إلى زيادة حرارة الهاتف، لذا تكون المرحلة الثانية مهمة في تبريد الحرارة مع ضمان استمرار تدفق الطاقة إلى الهاتف الذكي.
ولا يمثل الشاحن السريع أي خطورة على الأجهزة الذكية، لأنها مبرمجة على ألا تأخذ قدرا أكبر من الطاقة التي تحتاجها، كما تحدد الشركات المصنعة للهواتف نسبا محددة لمقدار الشاحن السريع على هواتفها.
وعلى الأمد البعيد، قد يؤثر الشحن السريع على بطاريات الهواتف بسبب الحرارة التي تصدر في أثناء الشحن، مقارنة بالشاحن العادي.
وتتراوح سرعة الشحن اليوم بين 15 وات/ساعة و65 وات/ساعة، مع أوقات شحن بين 30 دقيقة وساعة، ولا يقتصر الشحن السريع على الشحن السلكي، بل إنه يشمل الشحن اللاسلكي أيضا.
المصدر: مواقع الكترونية
مواضيع ذات صلة :
تطبيقات تسرق كلمات مرور حساب فايسبوك.. إحذرها وإحذفها! |