لأجل حياتك المهنية.. 5 أشياء احذر مشاركتها عبر الإنترنت!
باتت مواقع التواصل الإجتماعي تمثل جزءا كبيرا من حياة البشر، وأصبح الناس يتسابقون لنشر كل ما يودون مشاركته عن حياتهم الشخصية أو العملية.
لكن احذر هناك 5 أشياء يجب ألا تشاركها على الإنترنت أبداً لأجل مستقبلك المهني.
فقد كشفت خبيرة في إدارة سمعة الأعمال، عما لا يجب نشره على “السوشيال ميديا” من أجل حماية حياة الشخص العملية.
وقالت روز شيلدون، العضو المنتدب لشركة Igniyte البريطانية لإدارة سمعة الأعمال، إن الشركات لا تريد توظيف أي شخص يثير المشكلات، وذلك استناداً على منشورات شاركها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلته “ديلي ميل”.
يبحث عدد كبير من الشركات عن محتوى الشخص في كل من LinkedIn و Instagram و Facebook وخاصة تويتر، قبل اتخاذ قرار بشأن تعيينه.
لذلك تجنب نشر مغامراتك المثيرة أو الصاخبة، أو أي أحداث أو مواقف قد تدل على أنك شخص تثير المشاكل.
2- التحدث بشكل سيئ عن شركتك أو مديرك
تجنب تماما التحدث بشكل مسيء عن شركتك أو مديرك أو زملائك عبر حساباتك في الإنترنت.
ولا تشارك أي شيء يمكن أن يظهرك لصاحب العمل الخاص بصورة سيئة، أو تشارك أي صور من مكان عملك تضر بك أو تحمل تشهيرا بأحد.
3- مشاركة آرائك حول المشاهير أو القضايا الساخنة
احذر أن تشارك أي منشورات أو تعليقات تحمل دوافع عنصرية أو متحيزة لجنس معين في القضايا الساخنة أو في تعليقاتك على المشاهير وسلوكياتهم.
فبينما يحق لك التعبير عن آرائك الخاصة، قد تجد الشركات مشاركاتك عبر الإنترنت حول شريحة معينة من البشر غير مقبول، وتقرر عدم تعيينك.
4- الرد على من يضايقك
احذر الرد بشكل مسيء على تعليق أزعجك، فقد يُنظر إليك على أنك شخص متنمر عبر الإنترنت.
كما تجنب التعليق على منشورات المشاهير بشمل قاسٍ فقد تكتشف الشركات ذلك وتعتبرك مسيئا.
5 – المبالغة في المشاركة عبر “لينكد إن”
أحد الأشياء التي تبحث عنها الشركات عند التوظيف، هو نوع المنشورات والمواقف التي يعرضها الأشخاص عبر حساباتهم في LinkedIn.
لذلك احذر الإفراط في مشاركة آرائك السياسية الشخصية، أو المبالغة في سرد يومياتك.
كما ينصح بمشاركة المنشورات والتعليقات على LinkedIn بشكل احترافي ولطيف.
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة :
تحرك إسرائيلي لتغيير اسم فيسبوك الجديد بسبب معناه بالعبرية | “فايسبوك تُخفي معلومات عن الجمهور”… مسرّبة وثائق داخلية تكشف انتهاكات “خطيرة” | فيسبوك تلجأ للتخويف من تحديثات آبل للخصوصية |