ناسا تضع خطة جديدة للبحث عن آثار الحياة بالفضاء
كشفت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، عن خطة جديدة لبناء خليفة لتلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، ستكون مهمته الرئيسية البحث عن عوالم صالحة للسكن في الفضاء.
وأوضحت “ناسا” في أحدث اجتماع للجمعية الفلكية الأميركية، الأسبوع الماضي، أن خطة تطوير التلسكوب الجديد تقوم على هدف جعله مناسبا للبحث عن علامات الحياة على الكواكب الخارجية الصالحة للسكن في الفضاء الخارجي.
إلى ذلك، أفاد موقع “سبيس” المتخصص بأخبار الفضاء، بأن المرصد الجديد سيدعم جهاز تصوير فائق القوة، لتمكين العلماء من دراسة الأجسام الفضائية وسلوكياتها على اختلاف أحجامها.
وأشار مدير قسم الفيزياء الفلكية في “ناسا” مارك كلامبين، إلى أن الوكالة ستعمل على المشروع بناءً على التكنولوجيا السابقة المستخدمة في تلسكوب “نانسي غريس رومان” وكذلك “جيمس ويب”.
وحول مهام التلسكوب، قال كلامبين: “سيمنحنا مرونة كبيرة، وسيكون بمقدورنا إطالة عمر مهمته”.
وستصل قدرات الرصد بالتلسكوب الجديد إلى نقطة تُعرف باسم L2، أو نقطة لاغرانج الثانية، على بعد مليون ميل من الأرض ومقابل الشمس.
جدير بالذكر أن التلسكوب الجديد يندرج ضمن مشروع “ناسا” المعروف باسم “المراصد الكبرى”، والرامي لمعرفة فرص وجود حياة خارج الأرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
مواضيع ذات صلة :
مسبار “ناسا” يصل إلى أقرب نقطة من الشمس | اكتشاف أربعة كواكب خارجية جديدة.. تعرف اليها | التلسكوب العملاق يُحدّد أكثر من 740 نجماً نابضاً |