“حصانه الثالث”.. إيلون ماسك يطلق منصة جديدة بديلة لـ CHATGBT

أطلق إيلون ماسك شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي (إكس.إيه.آي) التي طال انتظارها، وتضم فريقا من المهندسين من شركات التقنيات الأميركية ذاتها التي يأمل ماسك في منافستها في محاولته إنشاء بديل لمنصة تشات جي.بي.تي.

ولأشهر عدة، حذر إيلون ماسك من قدرة الذكاء الاصطناعي على “تدمير الحضارات”، قائلا إن تسابق شركات مثل غوغل ومايكروسوفت لتطوير التقنية ينبغي أن يتوقف للسماح بإيجاد وقت لصياغة اللوائح التنظيمية المتعلقة بالقطاع.

وعن سبب إطلاق إكس.إيه.آي، قال ماسك إن مهمتها هي “فهم الطبيعة الحقيقية للكون”.

وشارك ماسك أيضا في تأسيس شركة أوبن إيه.آي، لكنه ترك الشركة الناشئة في وقت لاحق في تحرك يُنسب إليه حدوث فورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وسيضم فريق الشركة عدة مهندسين وعلماء سابقين من غوغل المملوكة لشركة ألفابت ومن مايكروسوفت ومن أوبن إيه.آي.

وقالت الشركة الناشئة على موقعها الإلكتروني “عملنا على تطوير بعض أضخم الطفرات في المجال وكنا الرواد فيها أيضا، بما في ذلك ألفا ستار … وجي.بي.تي-3.5 وجي.بي.تي-4”.

وستنظم الشركة، التي تبحث عن مهندسين وباحثين ذوي خبرة للانضمام إلى فريقها من الفنيين في منطقة خليج سان فرانسيسكو، فعالية عبر خاصية (تويتر سبيسز) يوم 14 تموز.

بدورها قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن التبني السريع لـ “تشات جي.بي.تي”، أدى إلى موجة من اهتمام المستثمرين بقطاع الذكاء الاصطناعي.

وقامت مايكروسوفت، التي دخلت في شراكة مع “أوبن إيه.آي”، بتعميق العلاقة، باستثمار متعدد السنوات بمليارات الدولارات.

وحاولت “غوغل” مواكبة ذلك، وإطلاق روبوت الدردشة الخاص بها “Bard”.

ونقلت الصحيفة عن ماسك قوله، خلال مقابلة جرت، في وقت سابق: “يجب أن يكون هناك حصان ثالث مهم في السباق هنا”.

وفي هذا السياق، قال موقع “xAI” إنها شركة منفصلة عن تويتر ، التي غير ماسك اسمها إلى “X Corp”.

ولماسك تاريخ مع الحرف “X” حيث استخدمه في عدد من شركاته، منها “سبيس إكس”، وتقول الصحيفة إنه غالبا ما يشير إلى أحد أطفاله باسم “X”.

سكاي نيوز+ الحرة

مواضيع ذات صلة :

تعرفوا إلى أحدث مزايا “ChatGPT”