“أبل” تخفّض أسعار “أيفون”.. هكذا تم إنعاش المبيع في الصين
أدّى انخفاض المبيعات الذي واجهته شركة “أبل” إلى قيامها بتقديم #تخفيضات كبيرة على أجهزة “أيفون” في الصين، ليؤكّد تقرير جديد اليوم إلى أنّ هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها.
وتشير البيانات الحكوميّة الرسميّة إلى أنّ شركة “أبل” نجحت في تحويل خطّ سير مبيعاتها المتراجعة في البلاد، مع انتعاش الشحنات بزيادة قدرها 52 في المئة الشهر الماضي.
في معظم البلدان، لن تجد خصومات رسمية على جهاز “أيفون” على موقع الشركة “apple.com” أو في متجر “أبل ستور” “Apple Store”، لأنّ الشركة تقوم بخفض الأسعار من خلال الموزّعين الخارجيين، الذين يقومون بدورهم بنقلها إلى المستهلكين.
وبهذه الطريقة، تمكّنت الشركة من حماية القيمة المتصورة لمنتجاتها من خلال الحفاظ على الأسعار الرسمية، مع إجراء الخصومات على النحو المطلوب لزيادة المبيعات. واعتادت الشركة الأميركية على تطبيق هذه السياسة في الصين أيضًا.
وبالتقدّم إلى هذا العام، شهدنا سلسلة كاملة من الخصومات على أجهزة “أيفون” في الصين، حيث تحارب “أبل” المنافسة المحتدّة من جديد من العلامة التجارية المحلية “هواوي”.
وشهد المستخدمون خصمًا على هاتف “أيفون” في شهر كانون الثاني، وبشكل أكبر في شهر شباط، وبشكل أكثر دراماتيكية هذا الشهر مع تمديد هذه الجولة الأخيرة من التخفيضات حتّى حزيران القادم.
وفي حين أنّه من السابق لأوانه رؤية تأثير الخصومات الأخيرة، يبدو أنّ المراحل السابقة قد أتت بثمارها، وفقاً لـ”بلومبرغ” مستشهدةً بأرقام رسمية من الحكومة الصينية.
في التفاصيل، كانت قد أطلقت شركة “أبل” هذا الشهر حملة تخفيض على موقع “Tmall” في الصين، إذ قدّمت حسومات تصل إلى 2300 يوان، 318 دولارًا، على طرز مختارة من جهازها “أيفون”.
وتأتي هذه الحسومات في وقت تسعى فيه شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة للدفاع عن مكانتها في سوق الهواتف الذكية المتطوّرة، حيث تواجه منافسة متزايدة من المنافسين المحليين في الصين.
وبينما وصل أعلى الحسومات في حملة شباط (فبراير) إلى 1150 يوان، بلغت الحسومات هذه المرة إلى 2300 يوان. أمّا التخفيض الأكبر كان على طراز “أيفون 15 برو ماكس” بسعة 1 تيرابايت، بينما شهدت الطرز الأخرى أيضًا تخفيضات كبيرة في الأسعار.
مواضيع ذات صلة :
هذه الميزات من “أبل” قد تنقذ حياتك | أبل تُطلق iPad mini الجديد.. ألوان جديدة وتجربة مبتكرة للمستخدمين | انسحاب أبل من محادثات تمويل OpenAI.. ما السبب وراء القرار؟ |