وثيقة إرشادات داخلية لفيسبوك: الدعوات لموت شخصيات عامة مسموحة بشرط…
أشار تقرير يحتوي على وثيقة إرشادات داخلية لفيسبوك إلى أنّ استهداف الشخصيات العامة أو الدّعوة إلى موتهم بات أمراً مسموحاً، وذلك بحسب ما تم تسريبه لصحيفة “ذا غارديان”.
وقامت شركة فيسبوك بتغيير سياساتها ردًا على الانتقادات المتجددة بشأن سوء المعاملة على منصاتها، حيث تم إدخال قواعد جديدة لتغطية الإساءات المرسلة من خلال الرسائل المباشرة والالتزام بالتعاون مع السلطات لتجنّب خطاب الكراهية.
وذكرت الصحيفة أن شركة فيسبوك أوضحت بشكل مفصل سياسة تمييزها بين الحماية للأفراد والشخصيات العامة في الإرشادات التفصيلية التي تشمل أكثر من 300 صفحة ويعود تاريخها إلى كانون الأول الماضي.
وتقول فيسبوك في وثيقة الإرشادات: “بالنسبة للشخصيات العامة، نقوم بحذف الهجمات الشديدة التي يتم فيها ذكر مباشر للشخصية العامة في المنشور أو التعليق. وبالنسبة للأفراد، فإننا نزيل المحتوى الذي يُقصد منه الإهانة بما في ذلك الادعاءات المتعلقة بنشاط جنسي لشخص ما.”
وأضافت الوثيقة: “لا يمكن استهداف الأفراد مباشرة بـ “دعوات الموت” على فيسبوك، لكن الشخصيات العامة ببساطة لا يمكن “تعريضها عن قصد” لهذه الدعوات. فيُعتبر من المسموح الدعوة إلى موت أحد المشاهير المحليين طالما أن المستخدم لا يشير اليه في المنشور ولا يمكن تعريض الشخصيات العامة لمحتوى يفرح أو يسخر من موتهم أو إصابتهم الجسدية الخطيرة. وتسمح سياسة التنمر باستهدافهم ضمن إطار أنواع معينة من الإساءة وذلك بهدف تفعيل المناقشات التي قد تتضمن تعليقات انتقادية للأشخاص الذين يظهرون في الأخبار.
وأوضحت الصحيفة أن تعريف فيسبوك للشخصيات العامة واسع ويشمل الأشخاص الذين اكتسبوا شهرة عبر وسيلة إعلام اجتماعية كبيرة أو التغطية المتواصلة بالصحف وجميع السياسيين، بغض النظر عن المنصب الحكومي، وما إذا كان تم انتخابهم أو كانوا مرشّحين لمنصب.
مواضيع ذات صلة :
لكل مليون مشاهدة.. كم يدفع فيسبوك؟ | شركة تسويق تتنصت على مستخدمي “فيسبوك”! | عطل يتسبّب بتغيير أيقونة تطبيق “فيسبوك” |