تطبيق “تيك توك” يقدّم محرر فيديو جديداً ومحسّناً.. اكتشف خصائصه

تكنولوجيا 15 كانون الثاني, 2025
تيك توك

أطلق تطبيق “تيك توك” الشهير تحديثاً جديدًا لمنصة تحرير الفيديو، التي أصبحت الآن جزءاً من حزمة الأدوات الإبداعية Symphony؛ وذلك لتوفير المزيد من خيارات التحرير المبتكرة ضمن واجهة واحدة.

يتميّز المحرّر المحدث بأدوات تحرير متطوّرة وبمجموعة من الميزات الحديثة، منها الصور الرمزية الرقمية (Digital Avatars)، والتعليقات التوضيحية التلقائية، بالإضافة إلى إمكانيات الترجمة والتعليق الصوتيّ بنقرة واحدة، فضلاً عن الموسيقى التصويرية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

ووفقًا لموقع “سوشيال ميديا توداي” (Social Media Today)، فإن واجهة المستخدم الجديدة للمحرّر ستسهّل استخدام هذه الميزات المختلفة، مع تقديم إرشادات تساعد المستخدمين على إنشاء محتوى عالي الجودة يعتمد على الاتجاهات الرائجة في التطبيق.

منصّة تحرير مدعومة بالذكاء الاصطناعي
في بيان رسمي، صرّحت شركة “تيك توك” بأن محرّر الفيديو الجديد، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والمدرّب على الإعلانات الأكثر نجاحًا، يهدف إلى تبسيط عملية الإبداع وزيادة الكفاءة في إنتاج المحتوى عبر سيناريوهات متعددة.

ويأتي المحرّر مزوّداً بقوالب مستوحاة من تصميمات “تيك توك” الأكثر شهرة، ممّا يتيح للمستخدمين إنتاج مقاطع جذابة بسهولة وسرعة.

الصور الرمزية المبتكرة.. ميزة استثنائية
واحدة من أبرز الخصائص الجديدة، التي يقدّمها المحرّر، هي الصور الرمزية المولّدة بالذكاء الاصطناعي. تمكّن هذه الخاصية المستخدمين من إنشاء مقاطع فيديو بشخصية ذكاء اصطناعي يمكن أن تظهر في مقدمة الفيديو، مما يضيف بُعدًا جديدًا إلى المحتوى.

وتوضح الشركة بأن هذه الصور الرمزية تضفي حيويّة على منشورات المستخدمين، وتجذب الجمهور عبر قصص تفاعليّة، كما تتمّ مزامنة الصور الرمزيّة مع صوت المستخدم بشكل طبيعي، مما يجعلها تبدو وكأنها شخص حقيقيّ يقدّم المحتوى.

مكتبة غنية بالشخصيات متعدّدة اللغات
يحتوي المحرّر على مكتبة تضمّ 388 صورة رمزية مصمّمة من قبل ممثلين مرخّصين ينتمون إلى خلفيّات متنوعة. تتحدث هذه الصور أكثر من 30 لغة، مما يسمح بإضفاء طابع “بشري” على المحتوى الخاص بالمستخدم بطريقة مبتكرة وسهلة.

وبفضل هذه المكتبة، يمكن للشخصيات تقديم المحتوى بلغات متعددة، مع ميزة الدبلجة الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تتيح استخدام أصوات مستنسخة أو إضافة تعليق صوتيّ بلغات بديلة، مما يسهم في توسيع نطاق الجمهور وزيادة تأثير الرسائل الموجهة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us